أجرت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة «حماس» الفلسطينية المقالة مناورات تحضيرية فى ميناء غزة، استعداداً لاستقبال «أسطول الحرية» الذى يضم 8 سفن متجهة إلى القطاع فى محاولة لكسر الحصار الذى تفرضه إسرائيل منذ 2007، بينما قال مصدر عسكرى إسرائيلى إن البحرية الإسرائيلية اتخذت استعداداتها لمنع الأسطول الذى تقوده منظمة إغاثة تركية. وشارك فى مناورات «حماس» العشرات من أفراد الشرطة والدفاع المدنى عبر تنفيذ عدة تدريبات واستعراضات داخل المياه وخارجها، واختبار القوارب التى ستستقبل الأسطول البحرى فى عرض البحر لنقل ما يحمله من إمدادات إنسانية. وقال مصدر عسكرى إسرائيلى إن «جيش الدفاع والبحرية الإسرائيلية يستعدان لمنع قافلة السفن من الوصول إلى شاطئ غزة، وإذا لم تعد السفن أدراجها، فإن قوات البحرية ستصعد إلى متنها وتقتادها إلى ميناء إسرائيلى، ليعاد الركاب وأفراد الطواقم إلى بلدانهم وتنقل البضائع إلى غزة». واعتبر الكولونيل موشيه ليفى، فى الجيش الإسرائيلى، أسطول الحرية يشكل «عملية استفزازية»، زاعماً أن المساعدات «لا حاجة لها على ضوء الأرقام التى تشير إلى أن الوضع الإنسانى فى غزة جيد ومستقر». من جانب آخر، تسلم الهلال الأحمر الفلسطينى 3 شاحنات إماراتية محملة بالمساعدات الطبية والغذائية بعد عبورها ميناءى رفح، أمس، ضمن قافلة تضم 39 شاحنة، وتسلمتها هيئة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين، فيما صرح مصدر أمنى بأن السلطات المصرية فتحت ميناء رفح البرى بصفة استثنائية، أمس، فى اتجاه قطاع غزة لعودة الفلسطينيين ممن لا يحملون إقامات أو تأشيرات دخول مصر. وقال سفير الإمارات فى القاهرة محمد بن نخيرة الظاهرى إن الحكومة المصرية قدمت جميع التسهيلات لدخول المساعدات الإماراتية إلى القطاع.