9 مايو.. يوم جمع ذكرى حدثين مرتبطين بالحربين العالميتين فى القرن العشرين، احتفل به الاتحاد الأوروبى ودول الاتحاد السوفيتى السابق، لكن من منظورين مختلفين، ففى ذلك اليوم قبل 60 عاماً، وضع روبرت شومان، المسؤول الأوروبى الكبير، حجر الأساس لأوروبا موحدة ومستقرة وسلمية بعد خروجها من تحت رماد حربين عالميتين مدمرتين، بينما اعتبرت دول الاتحاد السوفيتى السابق اليوم ذاته «ذكرى النصر» فى الحرب العالمية الثانية قبل 65 عاماً. وافتتح رئيس وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة، مارك فرانكو، احتفالية «يوم أوروبا» بالنشيدين الوطنيين المصرى والأوروبى، وألقى كلمة باسم سفراء دول الاتحاد، أكد فيها النجاح الذى حققته القارة العجوز على مدى ال60 عاماً الماضية، ومواصلة الاتحاد الأوروبى العمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والنمو. فى المقابل، احتفل المركز الثقافى الروسى بحضور سفراء دول الكومنولث بيوم «ذكرى النصر»، الذى يوافق انتصار دول الاتحاد السوفيتى السابق فى الحرب العالمية الثانية. وتميز الاحتفال هذا العام بارتفاع أعلام دول الكومنولث، ومن بينها روسيا الاتحادية وأوكرانيا وبيلاروسيا وأذربيجان وكازاخستان وأرمينيا.