«الآثار» تنتهي من جرد وتزيين «قصر القبة» الرئاسي

انتهت اللجنة التي شكلها الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، لحصر القصور الرئاسية والاستراحات التابعة لمؤسسة الرئاسة على مستوى الجمهورية من جرد قصر القبة الرئاسي، وتحرير محضر بانتهاء الأعمال، وفي انتظار عرضه على وزير الآثار، لتبدأ اللجنة أول الأسبوع المقبل في جرد قصر «الاتحادية» بمصر الجديدة وهو المقر الرئاسي الرسمي.
وقال الدكتور محمود عباس، مدير عام إدارة آثار العصر الحديث ورئيس لجنة الجرد، إنه «تم جرد جميع مقتنيات القصر من الداخل قصر القبة، ولا يوجد بداخله أي كنوز أثرية».
وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم»: «القصر يتضمن غرف نوم وسفرة وأنتريه، وأدوات استقبال عادية، وقطع أخرى من الموبيليا»، مؤكدًا أنه «تم الانتهاء أيضًا من عمليات التزيين الداخلية للقصر، وتم البدء بجرد وتزيين هذا القصر تحديدًا نظرًا لأهميته، فهو من أعرق القصور الرئاسية في مصر رغم عدم تسجيله كأثر حتى الآن».
وأشار «عباس» إلى أن «اللجنة ستبدأ العمل الأسبوع المقبل في قصر الاتحادية الموجود بمصر الجديدة، وهو المقر الرئاسي الرسمي، ونظرًا لأهميته سيتم البدء في جرده وحصر كل ما بداخله».
وأشار إلى أن تحويل بعض القصور إلى مزارات سياحية، أمر سياسي، لافتاً إلى أن دور «الآثار» يقتصر على تسجيل هذه القصور فقط.
وأكد أن «اللجنة ستعمل على قدم وساق من أجل فحص القصور والاستراحات التابعة لمؤسسة الرئاسة، وتسجيل ما يصلح منها كأثر بعد العرض على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ومجلس الإدارة»، موضحًا أن الوزارة قامت بتسجيل قصر عابدين وقصر العروبة كآثار، ولم يتم تسجيل قصور المنتزه ورأس التين والطاهرة والقبة.
ويقدر عدد القصور الرئاسية والاستراحات المتوقع تسجيلها كآثار خلال المرحلة المقبلة بنحو 15 قصرًا واستراحة أغلبها في القاهرة والإسكندرية.