خلافات جديدة فى «غد أيمن نور» بعد فشل اجتماع الجمعية العمومية

تفجرت خلافات جديدة فى حزب الغد، جبهة أيمن نور، عقب إعلان محمد الشاذلى، المفوض لإدارة الجمعية العمومية، التى عقدت أمس الأول، عن شكاوى وطعون قدمها أعضاء بالحزب ضد مرشحين وقيادات فى الحزب لم يحضروا انتخابات الهيئة العليا الأخيرة، وروجوا شائعات فى لجان الحزب بالمحافظات حول تأجيل الجمعية العمومية، مما تسبب فى ضعف الحضور وعدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية،
وقال الشاذلى إنه قدم هذه الطعون ل«عبدالفتاح الشافعى»، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، لاتخاذ قرار بشأن الأعضاء المتهمين فيها، سواء بفصلهم نهائياً من الحزب، أو استبعاد أسمائهم من الترشيح فى الانتخابات المقبلة المقررة فى 4 يونيو المقبل.
وأعرب الشافعى عن استيائه من الأحداث التى شهدها الحزب فى الفترة الأخيرة، وأوضح أن حزبه لم تعد به أى مؤسسية، وأشار إلى أنه منع أعضاء لجنتى الفيوم والمحلة، من التصويت لأنهم غير منتخبين، وقال إن تعيينهم دون استقالة الأعضاء المنتخبين «عملية مدبرة» لتوجيه الأصوات.
وشهدت الانتخابات 12 طعناً ضد إيهاب الخولى، رئيس الحزب، وأعضاء بالهيئة العليا، من بينهم طعن أيمن نور، ضد محمد سعد الوسيمى، وكيل الحزب بالإسكندرية، اتهمه فيه بمنع الناخبين من الحضور والتصويت.
ومن جانبه، قال إيهاب الخولى إنه كان حريصاً على أن يشهد الحزب انتخابات نزيهة، نافياً تدخله لعدم اكتمال النصاب القانونى.
وأكد أيمن نور أن البعض سعى لعدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية لأن الإصلاح والتغيير دائماً يجد مقاومة من داخل الحزب وخارجه، واصفاً الأحداث التى شهدتها الجمعية العمومية بأنها مكسب للحزب، لافتاً إلى أن عشرات المؤسسين لم يجدوا أسماءهم فى الكشوف.
من جانبه، قال موسى مصطفى موسى، المتنازع على رئاسة الغد، إن محاولات نور والخولى لعقد جمعية عمومية غير شرعية، ومحاولات يائسة، فالخولى منتحل صفة رئيس حزب، ونور فاقد للأهلية، ولا قيمة لهما، لافتاً إلى أن عدم اكتمال النصاب القانونى يدل على أن نور فقد شعبيته، مشيراً إلى أن جبهته قدمت 16 بلاغاً للنائب العام ضد نور والخولى بسبب استخدامهما اسم حزب الغد.