أعلنت الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الانتهاء من المرحلة الأولى لتطهير مساحة 31 ألفاً و250 فداناً (131 مليوناً و250 ألف متر مربع) من الألغام بالتعاون مع القوات المسلحة، ممثلة فى سلاح المهندسين، مشيرة إلى دراسة استغلال نحو 3050 فداناً من هذه المساحة فى إقامة مدينة سكنية متكاملة، فيما سيتم استغلال المساحة المتبقية «28200 فدان» فى مشروعات زراعية. إلى ذلك عاشت «المصرى اليوم» مغامرة صحفية داخل حقل ألغام «مفتوح» فى مدينة مرسى مطروح، اكتشفه محررا الجريدة فى المحافظة بالمصادفة، ويقع وسط التجمعات السكنية بمنطقة «القصر»، بالقرب من قرية سياحية يأتى إليها المصطافون كل عام، دون أن «تكلف» المحافظة نفسها بوضع لافتة تشير إلى «الخطر» الذى فى انتظارهم، وانتظار كل أهالى المدينة الهادئة. ويبعد الحقل «المفتوح» عن الطريق الدولى الساحلى بنحو كيلومتر واحد، ولم تضع المحافظة أى لافتة تحذيرية توضح «السير فى طريق ألغام»، أو حتى سور أو سلك «شائك» على بداية المنطقة، كما هو متعارف عليه.