الأسواني يعتذر عن «التأسيسية»: «الإخوان» جهّزوا الدستور في مكتب «المرشد»

أعلن الكاتب والروائي العالمي، الدكتور علاء الأسواني، مساء الاثنين، اعتذاره عن عدم قبول عضوية الجمعية التأسيسية للدستور بعد ترشيح نقابة أطباء الأسنان له، ليكون أحد ممثليها داخل «التأسيسية».
قال «الأسواني»، في تدوينات قصيرة، عبر موقع «تويتر»، «وصلني اليوم خطاب رسمي، من نقابة أطباء الأسنان، بترشيحي في اللجنة التأسيسية للدستور، مع تقديري لهذه الثقة، فأنا أعتذر عن عدم قبولي الترشح».
واعتبر «الأسواني» أن «تكوين اللجنة التأسيسية للدستور بالطريقة الجديدة لا يختلف في مضمونه عن الطريقة القديمة»، مشيرا إلى أن «57 في المائة الأغلبية في يد الإخوان» بحسب تعبيره، واصفًا باقي المشاركين في الجمعية التأسيسية ب«كومبارس».
واختتم «الأسواني» تغريداته القصيرة بقوله: «ما فائدة أن نتناقش حول دستور كتبه الإخوان، وجهزوه في مكتب المرشد، ويملكون بتشكيل اللجنة الأغلبية لفرضه علينا، نريد دستورًا للمصريين جميعًا».
كان مجلس الشعب، برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني، قد وافق في جلسته المسائية، الاثنين، من حيث المبدأ، على مشروع قانون معايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور.
فيما وافقت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، الاثنين، على تعديل قانون تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ليتوافق مع النسب الجديدة للأحزاب التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات الأحزاب والقوى السياسية التي عقدت خلال الأيام الماضية.
وشهد القانون النهائي حذف كل المواد التي كانت تنص على إجراءات الترشح للجمعية، لأن باب الترشح تم غلقه، مساء الأحد الماضى، وتنص المادة الأولى من القانون على أنه «مع عدم الإخلال بنص المادة 60 من الإعلان الدستوري ينتخب الأعضاء غير المعينين في مجلسي الشعب والشورى جمعية تأسيسية من مائة عضو لإعداد مشروع دستور جديد للبلاد، كما تنتخب 50 عضوًا احتياطيًا».
وتقضي المادة الثانية بأن «تتمتع الجمعية التأسيسية المنتخبة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال عن جميع أجهزة ومؤسسات الدولة»، أما المادة الثالثة فتنص على ما تم التوافق عليه وهو: «يراعى في تشكيل الجمعية التأسيسية تمثيل فئات المجتمع المتنوعة كأساتذة القانون والهيئات القضائية والمؤسسات الدينية والنقابات المهنية والعمال والفلاحين وممثلي السلطة التنفيذية والشباب والمرأة والأحزاب السياسية وذوي الاحتياجات الخاصة والهيئات والشخصيات العامة والمؤسسات الأخرى».