«التعليم»: «الثانوية» قد تُؤجل بمناطق تشهد أحداثا ساخنة بسبب نتيجة «الرئاسة»

قال اللواء حسام أبو المجد، مدير الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، إن قرار تأجيل أي من امتحانات الثانوية العامة في حال اشتعال الأحداث بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، «قد يكون على مستوى محافظة معينة، أو قرية أو مركز أو حتى مدرسة، تكون قريبة من موقع الأحداث الساخنة، الأمر الذي يتوجب معه إلغاء الامتحان بهذه المناطق».
كما أكد على عدم وجود أي لجان للثانوية العامة في منطقة «التحرير»، ووجود لجنتين فقط بمنطقة «العباسية»، وتم تجهيز مدارس بديلة في حال اشتعال الأحداث في هذه المناطق، يتم نقل الطلاب للمدارس الاحتياطيةً.
وأشار إلى أنه في حال تأجيل امتحان لمحافظة ما فإنه يتوفر لدى الوزارة امتحان بديل لهذه المحافظة، يؤدي الطلاب الامتحان فيه حال تحسن الأوضاع، مؤكداً أن قرار التأجيل يأتي عقب موافقة وزير التربية والتعليم، وغرفة العمليات المركزية، والتي تحدد خطورة الموقف في كل منطقة، ونوه إلى أن امتحانات الدبلومات الفنية تسير بشكل جيد دون أي مشاكل نتيجة لاندلاع الأحداث في ميدان التحرير.
من جانبه أكد محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، إعلان حالة الطوارئ بالإدارة من بداية الأسبوع، وحتى نهاية الامتحانات، لافتا إلى استيفاء حاجة المديريات التعليمية من أوراق الإجابات.
وأشار «ندا» إلى أنه تم تشكيل لجان من الإدارة العامة للامتحانات للمرور على مناطق المحافظات التي تقع بها أحداث ساخنة حاليا، ومنها منطقة القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، ومنطقة الأربعين بمحافظة السويس، فضلا عن تكليف أعضاء اللجنة المركزية بالإدارة بمتابعة الأحداث بجميع محافظات الجمهورية وعرض تقرير فوري لاتخاذ القرار المناسب وفقا لما يعرض من أحداث.
وأضاف: «تبدأ غرفة عمليات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم عملها اعتباراً من يوم الخميس القادم، تزامناً مع بداية عمل رؤساء اللجان بلجانهم، ويمكن لأي رئيس لجنة الاتصال بغرفة العمليات في حالة وجود أحداث أو مواقف يستلزم الأمر فيها الرجوع للوزارة لإتخاذ ما يلزم بشأنها».