عقد وفد من جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاً، أمس، مع قيادات حزب التجمع استمر أكثر من ساعتين، حضره من الإخوان: الدكتور محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد، والدكتور سعد عمارة، القيادى فى الجماعة، والدكتور محمد البلتاجى، عضو الكتلة البرلمانية فى مجلس الشعب، ومن حزب التجمع: أنيس البياع، والدكتور سمير فياض، نائبا رئيس الحزب، وحسين عبدالرازق، عضو المكتب الرئاسى، ونبيل زكى، المتحدث الرسمى، والدكتور محمد رفعت، أمين الإعلاميين، بناء على مبادرة مشتركة بين قيادات الجماعة والحزب فى دمياط. وغاب الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، عن الاجتماع لاشتراطه أن يكون وفد الإخوان برئاسة محمد بديع، المرشد العام للجماعة، حتى يستقبله - بحسب مجدى شرابية، أمين عام مساعد الحزب. ورفض نبيل زكى الحديث عن عمل مشترك أو تنسيق بين الحزب والجماعة، وقال إن حزبه سيواصل نضاله ضد استمرار حالة الطوارئ، ورفض عمليات الاعتقال التى تتم خارج القانون، ورفض المحاكم العسكرية. وقال أنيس البياع إن اللقاء جاء لتبادل الأفكار التى ستتم مناقشتها داخل الحزب، لدراسة ما يمكن أن يتفق عليه الطرفان، معتبراً أن مجرد الاجتماع مع «الإخوان» خطوة للأمام، لافتاً إلى وجود تناقضات ليست جديدة بينهما، لكنها لا تمنع وجود أرضية مشتركة فى القضايا التى طرحت خلال الاجتماع. من جانبه، وصف الدكتور محمد على بشر اللقاء بالإيجابى، وأنه يبشر بمستقبل فى العمل المشترك، لافتاً إلى أن مصر تحتاج إلى تعاون جميع التيارات وقوى المعارضة خلال الفترة المقبلة.