استمرت موجة الاعتصامات والاحتجاجات فى الدقهليةوالغربيةوكفر الشيخ، أمس. ففى الدقهلية، واصل نحو 1300 من العاملين بشركة «بتروتريد» للخدمات البترولية بفرعى المنصورة وطلخا، اعتصامهم المفتوح لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على ما وصفوه بتدنى الأوضاع المالية وسوء التوزيع للرواتب والأرباح. وأكد المعتصمون أن المسؤولين بالشركة يكيلون بمكيالين فى توزيع الرواتب والأرباح، حيث يحصل بعض الموظفين من أصحاب النفوذ والواسطة - على حسب تعبيرهم - على أكثر من 4 آلاف جنيه راتباً، بينما يحصل الآخرون على رواتب لا تزيد على 800 جنيه، ويحصل البعض على أرباح سنوية تصل إلى 40 ألف جنيه، بينما يحصل آخرون على 2000 جنيه فقط، هذا فضلاً عن أن الشركة تقوم بإجبار العاملين على توقيع استقالة مسبقة على قرار التعيين كما تقوم بفصل المؤقتين أو العاملين بالمكافأة الشاملة كل 6 سنوات لمدة أسبوع حتى يضيع حقهم فى التعيين أو ضم مدة الخدمة السابقة فى حالة تعيينهم. ورفض المعتصمون قرار اللواء طارق مدكور، رئيس قطاع الدلتا بالشركة، زيادة الراتب 25 جنيهاً، أثناء لقائه بهم، مقابل فض الاعتصام، مؤكدين عدم تنازلهم عن كل مطالبهم، فهددهم بالنقل لفروع أخرى. وفى الغربية، واصل نحو 800 عامل وموظف بالشركة نفسها بفرع طنطا اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالى، واضطر بعضهم للمبيت داخل مقر الشركة، وبدأ بعض العمال فى اصطحاب زوجاتهم للاعتصام معهم، احتجاجاً على رفض إدارة الشركة الاستجابة لمطالبهم بزيادة الحوافز والرواتب، وأكد المضربون أن عدد المصابين بإغماءات وصلوا إلى 11 عاملاً تم نقلهم إلى مستشفى طنطا الجامعى لتلقى العلاج. وأجرى عدد من العمال اتصالات بالمحامى مرتضى منصور للبدء فى رفع دعوى قضائية مستعجلة أمام القضاء الإدارى ومجلس الدولة، للمطالبة بحقوقهم. وفى كفر الشيخ، واصل أصحاب وكالات الخضروات والفواكه بمدينة كفر الشيخ، إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى، احتجاجاً على قرار المحافظ المهندس أحمد زكى عابدين، نقلهم للسوق الجديدة خارج المدينة وتضررهم من ارتفاع أسعار المحال المطلوب الانتقال إليها لأكثر من مليون جنيه للمحل الواحد.