مصر ولا دة «ثمار واعدة لحملة المليون».. هكذا كان عنوان المقال الذى كتبه الدكتور «سعد الدين إبراهيم» الذى تناول فيه دعوته لحملة المليون مُراقب، من منطلق أن مصر بها أكثر من ثمانين مليون إنسان. حول هذا المقال كتب القارئ «د. بدر الدين خالد» يقول: جلست أتأمل مواد الدستور المصرى الحالى بهدوء، خاصة التعديلات الأخيرة، فوجدت أن بها عورات كثيرة لا تتناسب مطلقا مع العصر الذى نعيش فيه ولا مع الاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر، خاصة اتفاقيات تم توقيعها مع الأممالمتحدة.. من هذه العورات على سبيل المثال وليس الحصر، كيف يعقل أن أى شخص يرغب فى الترشيح لرئاسة مصر لابد له من الحصول أولاً على موافقة السلطة التنفيذية من خلال الحزب الحاكم؟! هذه المادة فقط سممت مواد الدستور الأخرى وأفقدته الأرضية القانونية، هذه الدستور الأعوج لا يصلح حتى لحكم قبيلة بدائية فى أدغال أفريقيا لأنه ببساطة يفتقد المنطق، علاوة على تعارضه التام مع معظم الاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر أو وافقت عليها مصر مع دول أخرى بشأن الديمقراطية.. ونصيحتى للبرادعى أو غيره ممن يرغبون فى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية فى مصر نشر هذه الاتفاقيات أو على الأقل توعية المواطنين (الناخبين) بها بشكل أو بآخر. وأخيراً، لم يرد فى الدستور المصرى أى ذكر (بكسر الذال) بخصوص الثمانية ملايين مصرى المقيمين بالخارج.. وسؤالى الأخير: أين كان الشعب المصرى عندما قامت السلطة التنفيذية بعمل تلك التعديلات غير المنطقية بل ترتقى إلى درجة غير القانونية؟! بين «أطباء» مصر و«أطباء» ألمانيا كم كبير من تعليقات قراء «المصرى اليوم» بعد نشر الجريدة على موقعها الإلكترونى بساعات قليلة، جاءت لتعبر عن كم القلق وأيضا الحزن والغضب فى الوقت نفسه نتيجة لسفر الرئيس حسنى مبارك لإ جراء فحوصات طبية فى مدينة هايدلبرج الألمانية، فبينما حاول بعض القراء التأكيد على أن السفر يتعلق هنا بكفاءة الطبيب المصرى، جاءت تعليقات قراء آخرين لتؤكد أن الأمر لا يستوجب ذلك، خصوصا فى مثل هذه الحالة. وفى هذا الشأن كتب القارئ «م. خيرى ندا» يقول: هناك عدد كبير من رؤساء الدول العربية يفعلون ذلك، فمنهم من يذهب لفرنسا وألمانيا وغيرهما، على الرغم من أنه يوجد فى مصر والسعودية والجزائر أفضل الأطباء فى مجال الطب.. وهذا الشىء لا يعلمه إلا الله. وفى المقابل قال القارئ مصطفى عبدالحميد: دعاؤنا للرئيس بالشفاء العاجل والعودة سالما للوطن.. ولكنه يتعجب فى الوقت نفسه من مرافقة وزير الصحة للرئيس ولا أعرف ماذا سوف يقدم الوزير للرئيس!