اجتماع طارئ فى الأهلى لإيقاف مسلسل التراجع فى المستوى والنتائج

قرر حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، ونائبه محمود الخطيب، عقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة النادى خلال أيام، يحضره أعضاء لجنة الكرة لمناقشة أسباب تراجع مستوى ونتائج الفريق الكروى الأول مع بداية الدور الثانى للدورى، بما يهدد مسيرة الفريق هذا الموسم ويضعف آماله فى الاحتفاظ باللقب.
وسيبحث مجلس الإدارة، إلى جانب أسباب التراجع، إمكانية تدعيم صفوف الفريق فى نهاية الموسم، خاصة حراسة المرمى والمدافع المساك ولاعب الوسط المدافع، فضلاً عن الظهير الأيسر وقلب الهجوم، ويسعى حسن حمدى لإيجاد حلول نهائية لمشكلات الفريق قبل العودة لاستئناف الدورى فى الجولة العشرين أمام المصرى المزمع إقامتها فى العاشر من الشهر المقبل.
وقرر حسن حمدى عقد اجتماع مهم مع الجهاز الفنى واللاعبين عقب عودة الدوليين من لندن فى الخامس من الشهر المقبل لوضع النقاط فوق الحروف والتأكيد على عدم رضاه عن أداء ونتائج الفريق الأخيرة.
وتدرس اللجنة تعديل لائحة الفريق فى المرحلة المقبلة بمضاعفة المكافآت وتغليظ العقوبات للمقصرين للخروج من المأزق الحرج الذى يمر به الفريق حالياً، والتمسك بالصدارة للحفاظ على لقب الدورى للموسم السادس على التوالى.
من جانب آخر، اعتمدت لجنة الكرة عقد اللاعب جمال حمزة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من الموسم المقبل مقابل حصول اللاعب فى الموسم الأول على مليون و250 ألف جنيه وتزيد بواقع 100 ألف جنيه سنوياً.
فى شأن آخر، رفض أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، تحميل شريف إكرامى مسؤولية التعادل فى مباراة الجيش، وشدد ناجى على رفضه التام مهاجمة بعض الجماهير للحارس الشاب، مؤكداً أن ظروف المباراة وتراجع الأداء العام والاستهتار وراء التعادل.
وأشار ناجى إلى أن أخطاء حراس المرمى واردة، ولكن يجب ألا نعلق المشانق للاعبين، مؤكداً أن الفريق لديه حارسان متميزان هما إكرامى وأحمد عادل، وأن عرين الفريق ليس فى حاجة للتدعيم، وتعهد ناجى بظهور حارسيه بشكل جيد فى المباريات المقبلة.
وبدوره، أكد إكرامى الكبير، مدرب حراس مرمى فريق الشباب بالنادى، وحارس الأهلى السابق، أن نجله شريف لا يتحمل مسؤولية التعادل مع طلائع الجيش رغم بعض الأخطاء التى وقع فيها خلال المباراة، مؤكداً أن مستوى الفريق كله فى الشوط الثانى كان متراجعاً، وقال: «الهدف الأول صعب على أى حارس، وكان يجب على المدافعين فرض رقابة جيدة على لاعب الحرس لمنعه من التسديد بكل حرية، أما الهدف الثانى فيتحمل شريف مسؤوليته كاملة».
وأوضح إكرامى: «شريف لايزال حارساً شاباً ولديه قدرات فنية وبدنية كبيرة، وأعرف أن لديه مستوى أفضل كثيراً من الذى ظهر به، ولكن رهبة اسم الأهلى والمسؤولية الكبيرة التى يشعر بها فى هذه المرحلة المهمة من مسيرة الفريق جعلتاه مهتزاً بعض الشىء».
ونفى إكرامى أن يكون شريف تعرض للهجوم من الجهاز الفنى والجماهير عقب اللقاء كما رددت بعض وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن المغرضين والحاقدين وراء ترديد ذلك، وأضاف إكرامى: «كحارس مرمى سابق أنصح شريف بالتركيز فى مرماه وعدم الالتفات لكل ما يحدث من حوله أو يردده البعض لتشتيته»، مؤكداً أن شريف، بعيداً عن كونه ابنه، حارس مرمى متميز بشهادة الكثيرين والخبراء والمتابعين، وهو يعرف ذلك جيداً، ولديه ثقة كبيرة فى إمكانياته ولا يجب الحكم عليه من خطأ أو اثنين.