فحص 40 مشتبهاً فيهم للقبض على قاتل «الطالب اللبناني» وتفريغ كاميرات المراقبة

تواصل أجهزة الأمن في الجيزة جهودها للقبض على 3 متهمين بقتل الطالب اللبناني الذي حاول مساعدة دورية أمنية في القبض على مسلحين أطلقوا النار عليها في منطقة الشيخ زايد.
واستمعت النيابة إلى أقوال ضابط الكمين، وطالب فلسطيني، صديق المجني عليه، والذين أكدوا بأن الضحية شاهد عملية اقتحام الكمين من قبل الجناة، فقام بمطاردتهم مع الشرطة لما يقرب من 10 دقائق، وعندما اقترب الضحية من الجناة، بسيارته أطلقوا وابل من الرصاص، واختبأ الجميع أسفل مقاعد السيارة، فيما لم يحاول الضحية الاختباء وواصل مطاردتهم، وأصيب ب4 طلقات بالجسد.
وفحص رجال المباحث (40) «مشتبه فيه» من النوعيات الخطرة، سرقة سيارات، وتجارة سلاح ومخدارت، كما تم التوصل إلى كاميرات مراقبة بالطريق سجلت احداث الواقعة وجاري فحصها.
تم تشكيل فريق من رجال المباحث العامة والأمن العام بقيادة اللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة، واللواء طارق الجزار، نائب مدير الادارة العامة للمباحث، والعميد أشرف توفيق، مفتش مصلحة الأمن العام، وتم نشرهم في مسرح الجريمة، حيث أجرى الفريق معاينة في مسرح الحادث عقب اقتحام الجناة لكمين الشرطة.
واستعان فريق البحث الجنائي الذي يضم العميدان مجدى عبدالعال، رئيس قطاع أكتوبر، ووجدي عبدالنعيم، مفتش المباحث، والمقدم علاء بشير، رئيس مباحث الشيخ زايد، برسام جنائي، وتم تحديد ملامح أحد الجناة، كما تم نشر فريق آخر بمصانع سيارات الشيفرولية والسيارات المرخصة في إدارات المرور، بالإ ضافة إلى تمشيط مناطق القاهرة والجيزة وأكتوبر وحلوان للبحث عن السيارة.
وقال مصدر أمني بأنه خلال أيام سوف يتم القبض على المتهمين، وذلك لوجود كاميرات مراقبة تابعة للإدارة العامة للمرور ومبني أمن الدولة القريب من موقع الحادث، وجاري تفريغها بواسطة فريق من الفنيين، وفحص رجال المباحث ما يقرب من 35 متهمًا، من النوعيات الخطرة السابق اتهامهم في قضايا سرقة السيارات، بالإضافة إلى 15 متهم من تجار السلاح والمخدرات، وجاري التأكد من رواية تقول إن الجناة ليسوا مسجلين جنائيًا، وهم 3 طلاب بإحدى الجامعات الخاصة، وينتمون إلى أسرة مرموقة، ورجحت التحريات بأن الجناة كان بحوزتهم بندقية آلية، وحاولوا الهرب من الكمين قبل ضبطهم.