أعلن حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية أن السبب الرئيسي لفشل تشكيل الفريق الرئاسي مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة انتماء الأخير، لتيار الإسلام السياسي، مشيرا إلى أنه لم يترك جماعة الإخوان المسلمين إلا العام الماضي فقط. وأكد حمدين صباحي في حوار مع «العاشرة مساء» على فضائية «دريم 2»، مساء الأحد، أن محاولات جماعة الإخوان المسلمين الوصول للحكم بترشيح الدكتور محمد مرسي، خطر علي مصلحة البلد، مؤكدا على ضرورة التنوع بين المسؤولين عن إدارة البلاد. وشدد المرشح لرئاسة الجمهورية على أنه في حال فوزة بانتخابات الرئاسة لن يسند الحكومة إلى المهندس خيرت الشاطر عضو جماعة الإخوان المسلمين معللا ذلك بقوله: «لا أريد أن ترتبط الثروه بالسلطة، والوزارة لابد أن تتكون من مختلف الفئات وليس اتجاه واحد». وعبر «صباحي » عن رفضه الشديد لاعتصام أنصار المرشح المستبعد حازم أبو إسماعيل وأعضاء حركات سياسية بميدان العباسية، بالقرب من وزارة الدفاع، مشددا في الوقت ذاته أنه إذا حدث يجب علي الدولة حمايته، وعدم التعرض نهائيا للمعتصمين، مؤكدا أن الاعتصام بالأماكن الحيوية والساخنة بمثابة استدراج للمعتصمين ويخسرهم كثير. وأوضح «صباحي» أنه لم يدع إلى حرب ضداسرائيل فالحرب المقدسة ضد الفقر ضد الفساد ضد العنوسه ضد البطالة، مشيرا إلى أنهسيعمل جاهدا لعلاج المشاكل الداخلية أولا. ونفي حمدين صباحي أن يكون دعم الأنظمة العربية الديكتاتورية في ليبيا أو سوريا أو مصر أو العراق قائلا: « لا توجد كلمة تأييد لي خاصة بصدام أو القذافي ولكني كنت ضد أحتلال العراق وضد الحظر الجوي علي ليبيا». وأضاف حمدين صباحي أنه فى 6شهور لن يترك شخص فاسد في مؤسسة الرئاسة، أو فى المجالس المحلية باصدار قرارات ادارية واسناد السلطة لناس شرفاء منتمين للثورة. وقال «صباحي» أن أول قرار سيأخذه في حال وصوله لمنصب الرئيس، عمل حزمة مكثفة للعدالة الاجتماعية ، يحصل من خلالها كل فقير علي نصيب العادل، وثاني تلك القرارات استعادة فورية للأمن وتطوير جاد لاوضاع الشرطة المصرية بداية من تفاصيل نظام التدريس فى الشرطة إنتهاء بالتعامل مع المواطنين.