حمَّل طارق الملط، المتحدث الإعلامي باسم حزب «الوسط» شيوخ الدعوة السلفية، «الذين دعوا للجهاد ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة واقتحام مقر وزراة الدفاع بشارع الخليفة المأمون بالعباسية»، مسؤولية أحداث العباسية التي وقعت، الجمعة. وقال «الملط» ل«المصري اليوم»: «أرفض قصر الاتهام بالتسبب في الأحداث على شباب السلفيين، فهم ضحايا الخطاب الإسلامي لشيوخهم من الدعوة السلفية، الذي يتسم بالتصعيد ويدعو للصدام، وأدعو إلى تقديم هؤلاء الشيوخ للمحاكمة العاجلة إذا ثبت تورطهم في أحداث القتل والشغب بميدان العباسية». وأوضح أن دعوة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، المستبعد من انتخابات الرئاسة، للاعتصام والمرابطة في الميادين بعد استبعاده، «خطأ أدى إلى اتهامه بتدبير الأحداث»، مضيفا: «إذا كان الشيخ أبو إسماعيل مظلوما، فعليه الصمت وعدم التصعيد في خطابه حقنا للدماء». ودعا المتحدث الإعلامي القوى السياسية وشباب الثورة إلى عدم الاستجابة لدعوات الصدام مع الجيش، وقال: «انتقاد الأداء السياسي للمجلس العسكري والتظاهر ضده شيء، والصدام مع الجيش شيء آخر».