تاريخ آخر تحديث: السبت , 05 مايو 2012 12:32 الزيارات: 1285 أعلنت حركة العدل والمساواة المصرية معرفتها الجيدة بمن خطط لما حدث فى العباسية, مشيرة إلى تقديم بلاغ بأسماء نشطاء تورطوا فى تأجير البلطجية. وأضافت: هناك شواهد عديدة تشير بقوة لمن خطط ودبر لتلك المؤامرة الخبيثة التى أعد لها بدقة لأغراض شخصية بحتة, وسنقدم بلاغًا فى تقرير للأجهزة الأمنية المختصة سيوقع عليه خمسون ناشطا من شباب الثورة ضد نشطاء محددين تشير الأحداث إلى أنهم مدانون بقوة فى تأجير بلطجية لاستفزاز الجيش والاشتباك مع المعتصمين والجيش باستخدام العصى والحجارة. وأدان شباب الحركة اعتصام العباسية منذ بدايته, وما حدث فى وزارة الدفاع وشارع الخليفة المأمون من اشتباكات متعمدة أدت لمقتل وإصابة العشرات. وأكد شباب الحركة فى بيان صدر صباح اليوم السبت على رفضه- منذ البداية- المشاركة فى الاعتصام وتحذيره من عواقبه, والاعتراض على اعتصام أنصار "أبوإسماعيل" بالتحرير وعند وزارة الدفاع, وشددت الحركة على أن ما حدث أمام وزارة الدفاع استكمال لمؤامرة خبيثة, وإعادة استفزاز الجنود مرة أخرى بتدبير من نفس المجموعة التى قامت بمذبحة العباسية الأولى, مدينة من شارك فى الاعتصام, خاصة أنصار "أبو إسماعيل" وبعض شباب الإخوان, ومجموعة حركة 6 إبريل الذين يحركون الأمر لصالح فئة معينة باسم الدين –على حد وصفهم- . وقالت الحركة: الشباب الذين شاركوا فى اعتصام وزارة الدفاع وشارع الخليفة المأمون أغلبهم يتحركون دائما ضد الإرادة الشعبية, وبتكليف من أفراد معينين, مشيرة إلى أن الهدف من الاشتباكات إدانة المجلس العسكرى بشدة وتبرئة وغسل سمعة الذين فضحهم, وإظهار أن المجلس العسكرى أجرم فى حق نفس المجموعة التى قامت بمذبحة العباسية الأولى فى يوليو الماضى, فضلا عن إثبات أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المستبعد من الترشح للرئاسة- لم يظلم وأنه غير مدان فى شىء. كما هدفت إلى إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى وتشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور من خارج البرلمان، وهدم اللجنة التأسيسية للدستور بتشكيلتها الأولى, وإقالة حكومة الجنزورى, والسير تبعا لهوى أقلية سياسية شوهت القوى الإسلامية والشعبوية بالضغط الأعلامى والقانونى وإرهاب الشباب والصبية المأجورين. واتهمت الحركة السلفيين بالتخطيط بعناية لاعتصام العباسية, حيث جاء الاعتصام وقت اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب بشأن اللجنة التأسيسية للدستور, فزاد من عدد المعتصمين. كما اتهمت الحركة "أبواسماعيل" بأنه لا يعترف بأخطائه, وساعد على تورط القوى الإسلامية فى اعتصام وزارة الدفاع والخليفة المأمون, الذى حركه ووجهه مجموعة شباب نعرفهم بالاسم .