قال الدكتور ياسر برهامي، أحد الأعضاء المؤسسين للدعوة السلفية، السبت، «إن الدعوة ستدعم المرشح الإسلامي المعتدل، عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة». وأكد «برهامي» أن اجتماع الهيئة البرلمانية لحزب النور «الجناح السياسي للدعوة السلفية»، قرر بالأغلبية اختيار عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح الدعوة السلفية. كانت الدعوة السلفية، وحزبها النور، ومجلس علمائها، قد نظمت في وقت سابق، مناظرة بأحد فنادق الإسكندرية، بين المرشحين الإسلاميين في انتخابات الرئاسة، وهم الدكاترة عبدالمنعم أبوالفتوح، وسليم العوا، ومحمد مرسي، لمعرفة موقفهم من تطبيق الشريعة الإسلامية. حضر المناظرة الدكتور سليم العوا، المرشح المستقل، والدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ومعه الداعية الدكتور راغب السرجاني، فيما حضر الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي المستقيل من الإخوان، مندوبًا عن «أبوالفتوح»، وعرض منظمو المناظرة عليهم 3 أسئلة خاصة بموقفهم من تطبيق الشريعة الإسلامية. وقال الدكتور ياسرعلي، المتحدث باسم حملة دعم «مرسي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن «مرسي» استجاب للدعوة التي تلقاها بعد ظهر السبت، ووجه إليه أصحاب الدعوة بعض الأسئلة. وفي السياق نفسه، قال الدكتور طارق السهري، وكيل مجلس الشورى عن حزب النور، إن الهيئتين العليا والبرلمانية للحزب، ومجلس إدارة الدعوة السلفية، ومجلس شورى العلماء السلفي، كانوا قد عقدوا اجتماعًا للتصويت على المرشح الذي سيدعمه السلفيون، وتم توجيه أسئلة لهم حول تطبيق الشريعة الإسلامية، والتعامل مع القضايا الداخلية، وكيفية إنهاء الأزمات الاقتصادية، وموقفهم من المعاهدات الدولية. وأضاف «السهري» أن غالبية الأصوات كانت لصالح «أبوالفتوح»، مشيرًا إلى استمرار التصويت، وأن النتيجة ستعلن في بيان صحفي.