أعلنت جمعية بلدى المتخصصة فى نشر قيم حقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية فى المحافظة عن تنظيم حملة بعنوان «راقبوهم» لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة لعام 2010، بإجراء دورات تدريبية للمراقبين على عملية مراقبة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، تهدف إلى تعريف المراقب دوره والمهام الموكولة إليه فى هذا الشأن، وطرق كتابة التقارير المتعلقة بالمراقبة. وقال محب عبود، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ل«إسكندرية اليوم»، إن الانتخابات البرلمانية القادمة تعد لحظة مفصلية لكل أطراف اللعبة السياسية فى مصر، وخارجها، إذ تمثل للنظام فرصة بالغة الأهمية لاستعادة جانب من شرعيته المفقودة أمام المراقبين فى الداخل والخارج، وهو يدرك أن عدم حصوله على الأغلبية بمثابة إعلان مبكر لوفاته، وسيفقده ورقة التوت التى يتمناها ليستر بها عورته. وأشار عبود إلى أن المعارضة بكل تياراتها تدرك أن هذه الانتخابات فرصة لتحسن من أوراقها فى اللعبة السياسية، على الرغم من انتشارها الإعلامى، ولكن ليس لها رموز فنية تستطيع أن تخوض غمار الانتخابات. وأضاف: هذه الانتخابات فرصة سانحة لجماعات الضغط من مؤسسات المجتمع المدنى التى ستراقب الانتخابات لفرض أفضل معايير ممكنة للنزاهة، وتعتزم الجمعية أن تراقب الأداء الانتخابى فى كل المحافظة، وربما فى إحدى المحافظات القريبة أيضاً، غير أننا سنراقب بشكل مباشر فى دائرتين هما محرم بك وكرموز، وسبق للجمعية أن أصدرت تقريراً لها فى انتخابات الشورى الأخيرة، وأيضا فى انتخابات المحليات التى سبقتها، ونتمنى من جميع الأطراف أن تدرك أن مصر بلا تزوير أفضل لكل المصريين ولكل القوى السياسية.