مسيرتان ل«ألتراس» الأهلي والزمالك للمطالبة بالقصاص ل«شهداء بورسعيد»

نظمت رابطتا ألتراس الأهلي والزمالك، بالإسكندرية، عصر الأحد، مسيرتين متفرقتين، للمطالبة بالإسراع بتحقيق ما سموه «القصاص العادل» لشهداء «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً ومئات الجرحى.
ورفع المشاركون في مسيرة «ألتراس الأهلي ديفلز» التي انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، بمحطة الرمل، وضمت المئات، لافتات كتبوا عليها عبارات، من بينها: «القصاص أو دم بدم» و«المجد للشهداء»، و«ألتراس أحرار مكملين المشوار»، ورددوا هتافات منددة بالمجلس العسكري.
وشدد المتظاهرون، الذين ارتدى عدد كبير منهم «تي شيرتات» مطبوعًا عليها صورًا لبعض شهداء الأحداث، على ضرورة التعجيل بالقصاص من كل المتسببين في الأحداث التي شهدتها مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أشعل عدد منهم فيها عدة «شماريخ»، عزمهم الاستمرار في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية لحين تحقيق «القصاص العادل»، منددين في الوقت نفسه بالعقوبات التي فرضها اتحاد الكرة على النادي المصري البورسعيدي قبل أيام وتسببت في اندلاع اشتباكات بين مشجعين الأخير وقوات تابعة بالجيش.
وأعلن شباب ألتراس أهلاوي تأييدهم للاعتصام الذي بدأه مئات منهم أمام مجلس الشعب لحين الاستجابة لمطالبهم التي قالوا إنها تتمثل في القصاص لدماء الشهداء، واتخاذ قرارات بعقوبات أكثر شدة على النادي المصري.
ووزع عدد من المتظاهرين، بياناً منسوباً لحركة شباب 6 أبريل بالمحافظة، وصفت فيه ما حدث من اشتباكات أمام قناة السويس بين مشجعي المصري وقوات الجيش، بأنه «حلقة جديدة في مسلسل الانفلات والبطش الأمني المتعمد من قبل السلطة الحاكمة للبلاد».
وفى السياق ذاته، انطلقت مسيرة تضم نحو 300 من أعضاء رابطة ألتراس نادي الزمالك بالمحافظة، عقب صلاة العصر، من منطقة بحري باتجاه كوبري ستانلي عبر طريق الكورنيش، للتنديد بتأخر محاكمة المتهمين والمتورطين في أحداث مباراة الناديين المصري البورسعيدي والأهلي.