قال الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، إنه «سيتم التمديد ل48 رئيس تحرير في المؤسسات القومية لحين يتم الاختيار على أسس مهنية وموضوعية، وستشترك نقابة الصحفيين ورؤساء مجالس الصحف في وضع الضوابط والتوصيف الوظيفي الصحيح، وبناء على ذلك سيتقدم لمنصب رئيس التحرير من تتوفر فيه هذه الضوابط». وأضاف «فهمي» في تصريحات ل«المصري اليوم»، «إذا أجمع الصحفيون الذين سنستطلع آرائهم على انتخاب رؤساء التحرير الجدد فليس لدينا مانع، لكن جموع الصحفيين الذين استطلعنا آرائهم حتى الآن لا يحبذون الانتخاب، وإذا اتفق الصحفيون على الانتخاب فسوف نقدم الرؤى التي يراها الصحفيين، وليس لدينا مصلحة شخصية في اختيار رؤساء التحرير الجدد، ولكن المعيار النهائي هو الكفاءة المهنية». وقال الدكتور طارق السهري، وكيل مجلس الشورى، وعضو الهيئة العليا لحزب «النور»، إن «مجلس الشورى لن يطالب بإقالة الكفاءات بالمؤسسات الحكومية، إنما سندرس خلال الفترة المقبلة اختيار المناصب القيادية في المؤسسات الصحفية بالتعيين أم الانتخاب». ونفى «السهري» ما يتردد عن أن السلفيين و«الإخوان» يهدفون من خلال مجلس الشورى إلى السيطرة على الصحف القومية، وتولي قيادتها شخصيات إخوانية وسلفية، وأضاف «نؤمن بالصحافة والدور الذي ستلعبه خلال الفترة المقبلة، لذا سنترك العمل الصحفي للكفاءات مع إطلاق الحريات في تلك الصحف، بشرط ألا تخالف قيم وعادات المجتمع». وتابع «الدستور القادم ستكون أحد بنوده خاصة بالصحافة، والاهتمام بالعمل الصحفي مع زيادة صلاحيات مجلس الشورى، ومنحه الصلاحيات الرقابية والتشريعية، ليكون غرفة ثانية للبرلمان بجوار مجلس الشعب، والعودة مرة أخرى لمجلس الشيوخ، وهذا أمر موجود في جميع دول العالم».