11 فيلمًا عربيًا قصيرًا تتنافس على جوائز مهرجان البحر الأحمر الدورة الخامسة (تفاصيل)

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام العربية القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية لدورته الخامسة، والتي تضم أحد عشر فيلمًا من مصر والسعودية وفلسطين ولبنان والمغرب والعراق والإمارات العربية المتحدة، لتُعرض خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر المقبل في قلب جدة التاريخية «البلد».
يضم برنامج مسابقة الأفلام العربية القصيرة، أعمال تسلّط الضوء على موجة متجددة من المواهب العربية من بينها فيلم «الأراضي الفارغة» للمخرج كريم الدين الألفي ممثلا ل مصر، وتدور أحداثه حول ضابط مخلص وزوجته يُكافآن بمنزل في منطقة مهجّرة، لكن اكتشاف آثار فتاة مفقودة يعيد إلى السطح ماضي المكان ويزرع الخوف في نفوسهم،. بالإضافة لفيلم «البحر يتذكر اسمي» للمخرج حسين حسام الذي يتناول مأساة توأمين حين يحاول أحدهما أن يعيش باسم أخيه الغريق طلبًا لاعتراف والده.
وتقدم السعودية فيلمان هما «ارتزاز» للمخرجة سارة بالغنيم الذي يرصد صراع شابة مطلقة وسط جنازة تتحول إلى ساحة اجتماعية لإثبات مكانتها كزوجة محتملة في نقد للطبقات والنظرة إلى المرأة، وفيلم «حفل افتتاح» للمخرج حسين المطلق الذي يتناول قصة طفل صغير يُختار لحمل المقص في حفل افتتاح مركز ثقافي ليخوض صراعًا داخليًا بين براءته وواجب سري حملته إليه والدته.
وينافس كذلك الفيلم الفلسطيني «مهدد بالانقراض» للمخرج سعيد زاغة الذي يرصد رحلة جرّاحة فلسطينية تعبر طريقًا وعرًا في الضفة الغربية بعد مناوبة ليلية لتجد نفسها أمام لحظة مصيرية تغيّر مجرى حياتها.
وتشارك المغرب بفيلمان هما «إلى أين، مريم» للمخرج أمين زريوح الذي يتناول رحلة امرأة تحاول ترميم علاقتها بزوجها بعد زيارة صديق يحتضر لتكتشف أسرارًا عائلية دفينة، وفيلم «مع الريح» للمخرجة إناس لحير عن بائع زهور عجوز يقرر إغلاق متجره الأخير لكن لقاء غير متوقع يعيد إليه مشاعر دفينة ويمنحه لحظة وداع شاعرية.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة بفيلم «حبل سُرّي» للمخرج أحمد حسن أحمد الذي يقدم رحلة شعرية في القلق والأمل والروابط الخفية التي تجمع البشر من خلال قصة رجل يسابق الزمن في صباح يعج بالنداءات والمخاوف.
ومن العراق ينافس فيلم «ما وراء العقل» للمخرجة لنيا نورالدين في حكاية رمزية عن الحمار الطيب «ميخاك» الذي يُنبذ من عائلته ويضحي بنفسه ليبقى قريبًا منهم في قصة مؤثرة عن الأمل والخذلان
وتقدم لبنان فيلمان هما «وإن قصفوا هنا الليلة؟» للمخرج سمير سرياني الذي يرصد ليلة أرق يعيشها زوجان لبنانيان بين الخوف والحنين في ظل تهديد الغارات الجوية وصراع البقاء أو الرحيل، وفيلم «عم تسبح» للمخرجة ليليان رحال الذي يصوّر رحلة تأملية بعد فقدان ابنة عمها في حادث تحطم طائرة في تأمل بصري عن الحزن ودورات الطبيعة.