بعد بيان حماس.. ترامب: هناك اتفاق قريبا جدا بشأن غزة.. وأجرينا مناقشات جيدة للغاية

بعد إعلان حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» استعدادها الفوري للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إنهاء الحرب، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة قريبا جدا، بحسب ما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية.
وذكر ترامب للصحفيين- بعد عودته إلى واشنطن من حضور بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس في نيويورك-: «كنت أنوي العودة لرؤيتكم في الطائرة، ولكن طرأت بعض الأمور المتعلقة بحماس وغيرها، ونحن نعمل على إيجاد حل قد يكون جيدًا جدًا».
وعندما سئل عن مزيد من التفاصيل، أجاب ترامب: «ستسمعون عن ذلك قريبًا جدًا. نحن نحاول إنهاء الأمر واستعادة الرهائن»، مردفا: «أجرينا بعض المناقشات الجيدة جدًا».
وعبر ترامب عن ثقته من أن الأسرى الإسرائيليين المتبقين المحتجزين في غزة وجثث القتلى سيتم الإفراج عنهم، مضيفا :«قد يكون العدد أقل بقليل من 20 لأن بعضهم، كما تعلمون، يموتون، أليس كذلك؟، لكن لدينا، لنقل، 20 شخصًا ولدينا حوالي 38 جثة».
الحركة ترحب بأي جهود لإنهاء الحرب
كانت حركة المقاومة حماس، أعلنت قبل ساعات، عن تلقيها عبر «الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأمريكي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وعليه فإن الحركة ترحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا في غزة».
وأكدت الحركة، على استعدادها الفوري للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فورا، مشددة على ضرورة ضمانة التزام «العدو» بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه حتى لا تتكرر التجارب السابقة بالوصول إلى اتفاقات ويرفضها أو ينقلب عليها.
ترامب يزعم أن حماس المسؤولة عن استمرار الحرب
قبل ذلك، تحدث ترامب تحدث عن مفاوضات الصفقة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، قائلا: «الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم. الجميع يريد انتهاء هذه الحرب قبل الإسرائيليون الشروط».
ورغم إعلان حماس المتكرر باستعدادها الكامل لدخول في اتفاق ينهي الحرب غزة واتهام العديد من الإسرائيليين حكومتهم بقيادة نتنياهو بأنها المسؤولة عن تعطيل الصفقة، زعم ترامب أن :«الوقت حان لحماس لقبولها أيضًا. حذرتهم من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر».