الحكومة الألمانية توافق على مقترح لتشجيع الخدمة العسكرية التطوعية

أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أن البلاد تهدف إلى تجنيد نحو 100 ألف جندي جديد بحلول عام 2030.
ووافقت الحكومة الألمانية، على مشروع قانون جديد يهدف إلى تشجيع التجنيد التطوعي، وقال «بيستوريوس»، أثناء تقديمه قانون تحديث الخدمة العسكرية: «إن الجيش الألماني الفاعل يتطلب دولة فاعلة».
وأوضح «بيستوريوس»، أن «الجيش القوي -من حيث الأفراد والمعدات-، هو الوسيلة الأكثر فعالية لمنع الحروب»، وقبل اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء، أكد بيستوريوس أن الخدمة العسكرية الجديدة ستكون طوعية في البداية.
ويخطط «بيستوريوس»، لزيادة عدد الجنود المؤقتين والمحترفين إلى 260 ألف جندي، على الأقل بحلول عام 2035، و460 ألف جندي بما في ذلك جنود الاحتياط.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن الهدف هو زيادة القوة البشرية للجيش الألماني ردا على التهديدات الجديدة. ويتعين الآن أن يتم إقرار القانون المقترح بأغلبية في البرلمان.
كيف يبدو نموذج الخدمة العسكرية لبيستوريوس؟
ابتداء من عام 2026، سيحصل جميع الشباب والشابات على استبيان من الجيش الألماني يسأل عن حالتهم الصحية ومؤهلاتهم التعليمية ورغبتهم في الخدمة.
وسيكون استكمال الاستبيان إلزاميا بالنسبة للرجال واختياريا بالنسبة للنساء، وذلك تماشيا مع الدستور الألماني.
كما سيكون النموذج الجديد طوعيًا في البداية، حيث يهدف الجيش الألماني إلى استقطاب حوالي 100 ألف مجند بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإن مشروع القانون سيسمح أيضًا للبوندستاغ بإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية من خلال تعديل بسيط إذا لم يتطوع عدد كاف من المجندين.
وسيكون جميع الذكور المولودين من عام 2008 فصاعدا والذين تم تسجيلهم مسبقًا عبر الاستبيان مؤهلين للخدمة. وفي خضم الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن يظل التجنيد طوعيا بحتًا، قالت المستشارة الألمانية إن التعديلات ممكنة.