«لو بتكح كتير».. تحذير قد يكشف إصابتك بمرض رئوي خطير

السعال المزمن قد يبدو في البداية عرضًا بسيطًا أو مؤقتًا، لكن إذا استمر لفترة طويلة دون سبب واضح، فقد يكون إشارة لوجود مشكلة صحية أخطر بكثير مما تتوقع.
من بين هذه المشكلات مرض التليف الرئوي المجهول السبب (IPF)، وهو حالة نادرة تتسبب في تندب تدريجي لأنسجة الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبة متزايدة في التنفس مع مرور الوقت.
وبحسب جمعية التعامل مع التليف الرئوي (APF)، لا يوجد حتى الآن علاج شافي لهذا المرض، لكن الاكتشاف المبكر والعلاج في مراحله الأولى قد يبطئان تطوره ويخففان من أعراضه، وذلك على حسب ما افاد موقع «the mirror»
أبرز الأعراض التي تستدعي الانتباه
ضيق في التنفس خاصة عند بذل مجهود.
سعال جاف ومزعج لا يزول.
إرهاق مستمر.
فقدان وزن غير مبرر.
تغير شكل أطراف الأصابع (تعجر الأصابع).
عوامل الخطر للإصابة بالتليف الرئوي
التقدم في العمر.
وجود تاريخ عائلي للإصابة.
التعرض المستمر لمهيجات الرئة مثل الدخان أو الغبار.
تناول بعض أنواع الأدوية لفترات طويلة.
الإصابة بأمراض مناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
مرض الارتجاع المعدي المريئي
أنواع السعال المرتبطة بالمرض
حاد: يستمر أقل من 3 أسابيع، وغالبًا ينتج عن عدوى أو استنشاق مواد مهيجة.
شبه حاد: من 3 إلى 8 أسابيع، ويظهر أحيانًا خلال التعافي من أمراض مثل السعال الديكي أو السل.
مزمن: يستمر أكثر من 8 أسابيع، ويعد شائعًا في الأمراض التنفسية المزمنة.
مقاوم: يستمر رغم تلقي العلاج.
قد يكون السعال جافًا يسبب حكة في الحلق، أو مصحوبًا بالبلغم، وأحيانًا يجمع بين النوعين، ومن العوامل التي قد تزيده تغير درجات الحرارة، الهواء الملوث، الضحك، التحدث لفترة طويلة، أو ممارسة النشاط البدني.
حيث ينصح الأطباء بعدم الاكتفاء بعلاج السعال فقط، بل البحث عن أسبابه المحتملة، مثل ارتجاع المريء، مشكلات الجيوب الأنفية، الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو أمراض والتهابات صدرية أخرى.
الكشف المبكر والتدخل السريع يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في السيطرة على المرض وإبطاء تطوره.