بسبب الحر.. مصرع 10 أشخاص بينهم طالبان بكلية الطب في حوادث غرق بالمحافظات

لقى 10 أشخاص مصرعهم أثناء السباحة فى المياه هربًا من الحرارة بالمحافظات، وتم على الفور انتشال 9 منهم، وجارٍ البحث عن آخر، وتم نقلهم إلى المستشفيات المختصة، وتحررت المحاضر اللازمة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بالدفن عقب مناظرة الطب الشرعى.
فى المنوفية لقى طفل وخاله مصرعهما أثناء نزولهما للسباحة فى مياه بحر شبين بمركز شبين الكوم هربًا من حرارة الجو، وكشفت التحريات أن الأول طفل يدعى «محمد. ع» 8 سنوات، وخاله «محمود. ش» 37 سنة، وتمكنت القوات من انتشال جثمان أحد الغريقين، فيما تتواصل عمليات البحث لانتشال جثمان الطفل، وسط حضور عدد كبير من الأهالى الذين تجمعوا فى حالة من الحزن والصدمة.
وفى كفر الشيخ انتشلت قوات الإنقاذ النهرى جثامين 3 طلاب، بينهم طالبان بكلية الطب، لقوا مصرعهم غرقًا أثناء الاستحمام بشواطئ مصيف بلطيم، كما تمكنت القوات من إنقاذ شخص رابع من غرق محقق.
والجثامين الثلاثة ل «محمد م. ا» 20 عامًا، طالب، و«إبراهيم ا. ع» 23 عامًا، و«حمدى. ن. س» 15 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادى، فيما تم إنقاذ رابع من الغرق، وتم نقل الجثامين لثلاجة المستشفى والرابع لتلقى الرعاية الطبية.
وبحسب شهود العيان، فقد كان الطلاب الأربعة يقضون يومًا ترفيهيًا بالمصيف، قبل أن تجرفهم الأمواج إلى داخل المياه، وسط محاولات لإنقاذهم، وتمكن عدد من رواد الشاطئ ومسؤولى الإنقاذ من انتشالهم، حيث تبين وفاة 3 منهم، بينما تم إسعاف الطالب الرابع ونقله إلى المستشفى فى حالة حرجة.
وأعرب أهالى الضحايا عن حزنهم لفقدان أبنائهم، مطالبين بزيادة إجراءات الأمان على الشواطئ، خاصة فى أوقات ارتفاع الأمواج، وتكثيف تواجد فرق الإنقاذ لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
وفى دمياط تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوقوع حادث غرق شاب داخل أحد الشواطئ فى مدينة رأس البر، وانتقلت قوة أمنية، بينما قام رجال الإنقاذ النهرى بانتشال الجثمان عقب محاولات بحث استغرقت بضع ساعات.
وفى مطروح تلقت أجهزة الأمن بلاغًا بمصرع 3 أشخاص غرقًا بشواطئ المحافظة، بينهم مسن وشاب، والثالث جثة مجهولة، وتم إيداع جثامينهم فى ثلاجة الموتى بمستشفى مطروح العام.
وفى الإسكندرية تلقت مديرية الأمن إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بغرق شاب أثناء نزول البحر قبل قرية فينوس بالكيلو 49 بطريق الإسكندرية – مطروح الساحلى «الساحل الشمالى»، وتبين من الفحص غرق شاب يدعى «محمد ع. ا» 16 سنة، أثناء نزول البحر، وتكثف الجهود للعثور على الجثة.
من جانبه، قال إيهاب المالحى، قائد فريق غواصين الخير، إن معظم حالات الغرق التى تشهدها الشواطئ تكون بسبب عدم الالتزام بتعليمات الشواطئ وألوان الرايات، التى تعد وسيلة لتنبيه المصطافين بحالة البحر، إذ تعنى الرايات الحمراء أن البحر خطر ويمنع نزوله نهائيًا.
وشدد «المالحى» على ضرورة الالتزام بتعليمات المنقذين، والنزول إلى المياه فى المناطق المخصصة للسباحة، وعدم نزول البحر ليلًا، مما يصعب عمل رجال الإنقاذ، وأشار إلى أن حالات الغرق لا تقتصر على فصل الصيف فقط، إذ تحدث حالات كثيرة فى فصل الشتاء معظمها من الطلبة.