احتفل المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، اليوم الخميس، بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء مرضي أنيميا البحر المتوسط، والهيئة العامة للتنشيط السياحى بالإسكندرية، تحت شعار «تمكين الحياة، واحتضان التقدم»، وذلك بإضاءة مبنى المركز باللون الأحمر كل عام، وهو اللون الرسمي للاحتفال بهذه المناسبة التي تحل اليوم 8 مايو من كل عام. وقالت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، إن الاحتفالية تشمل اضاءة المبنى كل عام وعقد سلسلة من المحاضرات العلمية التوعوية، والفعاليات المتنوعة وايضا الجلسات النفسية لبعض المرضى وذويهم وفقرات طبية يقدمها نخبة من استشاريين في التخصصات المختلفة بالإضافة إلى فقرات تشمل التكنولوجيا والإبتكار ودمجها مع العلم والطب وأخيرًا فقرات ابداعية يقدمها اطفال مرض الثلاسيميا. وأوضحت أنه يهدف اليوم إلى رفع مستوى الوعي حول مرض الثلاسيميا وأهمية الكشف المبكر، وتوعية مرضى الثلاسيميا باتباع خطة العلاج بالشكل الصحيح بغية تجنب المضاعفات، وتوعية مرضى الثلاسيميا بأهمية استشارة الطبيب قبل الزواج، وتثقيف المجتمع حول أهمية التحصينات الخاصة بصحة الأطفال، والمجتمع، وتشجيع المرضى على الالتزام بخطة العلاج لتجنب المضاعفات، وتثقيف المجتمع حول أهمية الفحوصات قبل الزواج للحد من انتشار المرض. وقالت إنه جرى الاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا لأول مرة في 8 مايو 1994 على يد الاتحاد الدولي للثلاسيميا (TIF)؛ تخليدًا لذكرى نجل رئيسه بانوس إنجليزوس جورج، الذي حارب المرض، مشيرة إلى أن مرض الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في الدم ينتقل إلى الطفل من قبل أحد الوالدين، ويتسبب في خلل في إنتاج خلايا الدم الحمراء ما يؤدي إلى انخفاض الهيموجلوبين، وبالتالي يحتاج المريض إلى نقل دم مدى الحياة للتعامل مع حياتهم. ولفتت إلى أنه وفقا لتقديرات الاتحاد الدولي هناك 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يحملون الجينات المسؤولة عن مرض الثلاسيميا، وسنويًا يولد حوالي 300 ألف طفل مصابين بأشكال حادة من المرض. وأشارت إلى أن أعراض مرض الثلاسيميا، تتمثل في تشوُّهات العظام خاصة في الوجه، والبول الداكن، وتأخر النمو، والتعب المفرط وجلد أصفر أو شاحب. «اكتسى باللون الأحمر فى يومه».. «رئيس الإقليمى لصحة المرأة بالإسكندرية»: 100 مليون شخص بالعالم يحملون الجينات المسؤولة عن «الثلاسيميا» «اكتسى باللون الأحمر فى يومه».. «رئيس الإقليمى لصحة المرأة بالإسكندرية»: 100 مليون شخص بالعالم يحملون الجينات المسؤولة عن «الثلاسيميا»