جدد حسام عبدالمجيد، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، رغبته لمسؤولى القلعة البيضاء في خوض تجربة الاحتراف الخارجى، حيث طلب عقد جلسة معهم للاتفاق على مستقبله مع القلعة البيضاء، مشددًا على تأجيل ملف تمديد عقده. وترغب لجنة التخطيط بنادى الزمالك، والمكونة من حسين لبيب، رئيس النادى، وحازم إمام، وأحمد حسام ميدو، نجوم النادى السابقين، وعمرو الجناينى، في تحصين حسام عبدالمجيد من العروض الخارجية وإغراءات النادى الأهلى، وقطع الطريق على الأنباء التي تداولت بشأن دخول مسؤولى المارد الأحمر في مفاوضات لضمه. ويمتد عقد حسام عبدالمجيد إلى عام 2027، حيث يتقاضى اللاعب مليونًا ونصف المليون في الموسم الواحد، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع ما يقدمه اللاعب مع الفريق الأبيض، حيث تضع الإدارة زيادة عقده على رأس أولوياتها في الفترة المقبلة. وفى سياق آخر، استقرت إدارة الزمالك على تعديل عقد محمد عواد، حارس مرمى الفريق، خاصة بعد تنازله عن جزء كبير من عقده مع «الفارس الأبيض» وقت التجديد، وعدم حصوله على منحة تعاقد، بالتزامن مع تقديم عروض مالية ضخمة لبعض اللاعبين الآخرين في صفوف الفريق. وقال مصدر في الزمالك: «إدارة القلعة البيضاء قررت تعديل عقد محمد عواد، وترضيته من الناحية المادية، بعدما تنازل عن قرابة 60٪ من قيمة عقده». في سياق آخر، تبدأ جلسة التحقيق مع أحمد سيد زيزو في الحادية عشرة صباح السبت، بمقر النادى، لكن اللاعب استقر على عدم حضور الجلسة.