سيدة أمام محكمة الأسرة: «بطلب الطلاق علشان أحافظ على نفسي وكرامتي» (التفاصيل)

«بيتي بقا ملك لحماتي وبناتها» بهذه العبارة بدأت سيدة تبلغ من العمر 21 عام، بعدما تقدمت بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بعد شهرين من الزواج حيث ذكرت في صحيفة دعواها أنها اكتشفت أن زوجها اتخذ منها خادمة لأهله وليس زوجة.
أكملت السيدة سرد تفاصيل دعواها أمام محكمة الاسرة: «أنا اتجوزت وأنا فاكرة إن دي بداية حياة مستقرة، هلاقي فيها راحتي وشريك يقدرني، لكن للأسف، من أول أسبوع في الجواز، اكتشفت إن بيتي مش ملكي، بيتي بقى ملتقى لعيلة زوجي، حماتي وبناتها بييجوا الشقة كل شوية، وأوقات بيباتوا فيها كأنها بيتهم مش بيتي، يدخلوا المطبخ ويفتحوا الثلاجة، يسيبوا وراهم كركبة، الحمام متبهدل، وكل حاجة عليّ أنا، لا حد بينضف ورا نفسه، ولا حتى بيقولولي شكرًا».
تابعت: «استحملت، وقلت يمكن ده طبيعي في الأول، بس الوضع زاد عن حده، ما بقيتش عارفة أقعد مع جوزي في هدوء، ولا أحس إن ليّا خصوصية، ولا حتى لحظة راحة، بقى كل وقتي تنظيف وخدمة، وأنا أصلاً لسه عروسة، كلمته بكل هدوء، وقلت له إني تعبانة وإننا محتاجين شوية خصوصية، رد عليا بمنتهى البرود وقال: (هما أهلي، وهيفضلوا ييجوا إمتى ما يحبوا، ولو مش عاجبك، مفيش كلام في الموضوع تاني)».
اختتمت: «أنا ما اتجوزتش علشان أخدم أهله وأسكت، ولا علشان أكون ضيفة في بيتي، حسّيت إني مش زوجة، حسّيت إني خدامة، وكل ما أحاول أتكلم، ألاقي نفسي بتهاجم وكأني غلطانة، لما فقدت إحساسي بالأمان والكرامة، ولما عرفت إن مفيش أمل في التفاهم، لجأت للمحكمة علشان أطلب الطلاق، مش علشان بهرب، لكن علشان بحافظ على نفسي وعلى كرامتي اللي ماينفعش تتدهس تحت اسم الجواز».