رام الله - دنيا الوطن "عمرى ما تخيلت إنى أقابل الشيطان، وأجالسه وأحادثه وأعاشره، أيوه أنا عاشرت الشيطان 8 سنوات، كنت عبدًا بين يديه كالميت بين يدى مغسله، والسبب كوباية شاى، كوباية شاى جعلتنى عبدا للشيطان". . بهذه الكلمات المثيرة بدأ "أ. ن" تفاصيل حكايته الغريبة. الزوج المكلوم يقول: "الشيطان الذي عاشرته كان زوجتى السابقة، تعرفت عليها عن طريق والدتى، أول مرة قابلتها لم أشعر بالارتياح، لكننى فوجئت بوالدتها بتقولى إيه رأيك أجوزك بنتى يابنى، في بداية الأمر حاولت التهرب بأدب، خاصة أن فكرة الحب والزواج كانت أبعد ما تكون عن خيالى، لأن كان في رقبتى 6 بنات إخواتى على وش جواز". يضيف: حاولت إنهاء الأمر والانصراف سريعًا بعد ضغوط والدتها وإصرارها على تكرار جملة "تتجوز بنتى يابنى" وأمام إصرارى على الانصراف قالت لى والدتها "طب اشرب الشاى وامشى ولا احنا مش قد المقام" بالفعل انتظرت وقاموا بإحضار كوب من الشاى، كان له طعم غريب لكننى لم أستطيع تركه من باب الحياء وتحاملت على نفسى، وعندما وصلت إلى بيتى شعرت بألم شديد وقيء مستمر وارتفاع في درجة الحرارة، ومن لحظتها أصبحت أسيرًا لها ولوالدتها. . كنت بتحجج بأى حجة علشان أروح عندهم واشوفها" وبعد أيام قليلة تم كتب الكتاب على الرغم من اعتراض أسرتى. . حتى مفكرتش اسأل عن ماضيها ويوم الدخلة اكتشفت أنها كانت متزوجة قبلى وإنها مش بنت بنوت". الزوج يُكمل "مش عارف إزاى تغاضيت عن موضوع جوازها السابق، ومرت الأيام وانا مستمر في حالة التوهان والخمول، وأوقات كتير كنت بدخل في غيبوبة، وبقيت اشوف حاجات غريبة أول ما اغمض عينى، يظهرلى جنى في هيئة إنسان له ودان تشبه ودن الفار، وحدقة عينيه عبارة عن خط طولى، ونصفه السفلى مش موجود، ونحوه دخان كثيف، ودايما يضحك لى ويطير في السقف، وأول مافتح عينى يختفى، لكنى مكنتش بقدر اعمل حاجة أو أقاومه كنت بحس انى متكتف". دخل في حالة فقد للوعى لمدة خمس دقائق ثم أكمل حديثه: "كل يوم 25 و26 من كل شهر كنت بشوف مراتى شبه القرد، جسمها يمتلئ بشعر كثيف، وتقف على يديها وعينيها بتبقى حمرا زى لون الدم، والأيام ديه تحديدا حماتى كانت لازم تشرفنا وتأكلنى من إيديها وتبدأ مرحلة عذابى، بعد ما أخلص الأكل من إيد حماتى أدخل في نوبة قيء مستمر وأنام يوم كامل، ولما اصحى اشوف مراتى ملكة جمال ولا اسمع سوى صوتها". "أهملت شغلى وتم رفدى، وبعت عربيتى وبقيت على الحديدة، انتقلنا لبيت والدتى، عشنا معاها نحو سنتين، هي اللى كانت بتأكلنا وتشربنا، خلال الفترة ديه زاد تأثير سحر زوجتى عليا، وغيبتنى تمامًا عن الوعى، علشان تقدر تدخل وتخرج براحتها، وساعدتها في كده حماتى المصونة، وأى حد كان بيكلمها من أهلي كانت بتضربه، مسلسل الخيانة بدأ لما شفتها بعينى بتخونى مع طليقها، وقبل ماتكلم قامت بترديد كلمات غير مفهومة فتحول غضبى إلى هدوء وخرجنا نتفسح". يكمل حديثة: "في لحظات كنت بفوق من توهانى واستغرب من أفعالى، لكن حماتى مكنتش بتدينى فرصة انى أفوق لمدة طويلة، فتجهزلى عمل من أعمالها وتدسه لى في الأكل، روحت لأكتر من شيخ، حتى القساوسة روحتلهم، ومحدش لقى لمشكلتى علاج، لكن ربنا بعتلى راجل صالح، ركب معايا صدفة التاكسى اللى كنت شغال عليه، ولاقيته بيقولى انت تعبان أوى، وحط إيده على رأسى، فغبت عن الوعى، وصحيت بعد فترة لاقيته بيقولى، انت دلوقتى بقيت كويس، فعلا حسيت أنه كان فيه غمامة سودة اتشالت من على عينى، وفى لحظة واحدة افتكرت كل الأيام السودة اللى عشتها، ورجعت على البيت وضربت مراتى لأول مرة من 8 سنوات". الزوج يقول: "بدأت الحقائق تظهر لى وعرفت أن مراتى وحماتى كانوا على علاقة قوية بأحد الدجالين، وإن مراتى كانت بتردد عليه في المقابر خاصة في الأيام اللى كنت بشوفها فيها قردة، واكتشفت خيانتها مع معظم أصدقائى وزوج أحد إخواتى البنات، وأنها سبق وعرضت نفسها على خطيب بنت أخوها والولد رفض وهو اعترفلى بكده، لدرجة أنى شكيت في رجولتى وروحت عملت فحوصات أكدت إنى سليم، واتجوزت بعدها علشان أكد لنفسى إنى سليم وأنجبت بنت وولد". وكشف الزوج عن كارثة قائلا "تخلت عن كل معانى الإنسانية والشرف، كانت تمارس علاقتها المحرمة أمام بناتها، لدرجة أننى اكتشفت بالدليل القاطع أن فيه بنتين مش من صلبى بعد إجراء التحاليل، وذهبت لدار الإفتاء لمعرفة الرأى الشرعى، فقالوا لى ربيهم لله". الزوج يختتم قصته المأساوية: "بعد مافقت من اللى كنت فيه قررت إنى أطلقها، لكننى فوجئت بأنها رافعة عليا قضية نفقة، ولو مدفعتش هتسجن، والحقيقة أنا مش معايا المبلغ ده، ومن جبروتها بتساومنى إنى أردها لعصمتى في مقابل إنها تتنازل عن القضية، علشان ترجع للى كانت بتعمله".