بسبب تصاعد الاحتجاجات ضد شركته تسلا لصناعة السيارات، عبر إيلون ماسك، الملياردير وقطب التكنولوجيا عن صدمته، وفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. وقال :«لقد صدمت حقًا بوجود هذا المستوى من الكراهية والعنف الحقيقي من اليسار». واتهم من ينتمون للحزب الديمقراطي بافتعال هذه الأعمال قائلا::«لقد اعتقدت أن اليسار، كما تعلمون، الديمقراطيين، من المفترض أن يكونوا حزب التعاطف، حزب الرعاية، ومع ذلك فهم يحرقون السيارات». وواصل هجومه:«إنهم يحرقون الوكلاء إنهم يطلقون الرصاص عليهم، إنهم يحطمون سيارات تيسلا، على الرغم من عدم وجود أي دليل يؤكد الانتماء السياسي للمشتبه بهم المزعومين المتورطين». والثلاثاء الماضي، تم إضرام النيران في عدة سيارات في مركز خدمة «تسلا» في لاس فيجاس، فيما لم يتم استبعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي احتمال أن يكون الحادث «إرهابيًا»، حيث تضررت 5 سيارات في الحادث، بما في ذلك. Happening this morning in my town of Las Vegas، several Tesla vehicles engulfed in flames! This is horrific and evil، it must stop immediately!!!! pic.twitter.com/XsRB2ONRgm — Elizabeth Helgelien (@ElizabethForNV) March 18، 2025 وجرى استهداف موجة من مالكي سيارات تسلا ووكلائها ومحطات الشحن في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على ماسك ومشاركته مع إدارة الكفاءة الحكومية «DOGE» التابعة لإدارة ترامب، والتي تهدف إلى خفض الإنفاق المهدر والاحتيال داخل الحكومة الفيدرالية. ترامب يتوعد: عقوبتهم في سجن ذا ظروف مريحة في الأسبوع الماضي، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على عمليات التخريب الواسعة النطاق التي تعرضت لها السيارات، قائلًا: «أتطلع إلى مشاهدة هؤلاء المجرمين الإرهابيين المرضى وهم ينالون أحكامًا بالسجن لمدة 20 عامًا على ما يفعلونه بإيلون ماسك وشركة تسلا» وتوعد المنفذين، ساخرا:«ربما يمكنهم قضاء هذه الأحكام في سجون السلفادور التي اشتهرت مؤخرًا بمثل هذه الظروف الرائعة والجميلة!». والشهر الماضي، قدمت السلفادور عرضاً لاستقبال مجرمين مرحّلين من الولاياتالمتحدة، بمن في ذلك حاملو جنسية أمريكية، وإيوائهم في سجنها الضخم.، حيث أُعلن عن ذلك، بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالرئيس السلفادوري، نجيب أبوكيلة، خلال زيارته للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. وانتقدت منظمات حقوق الإنسان طريقة معاملة السجناء في سجون السلفادور.