قبل إصدار محكمة جنايات القاهرة، حكمها، اليوم الخميس، بإعدام «كريم.س» الشهير ب«سفاح التجمع» وحذف فيديوهاته الجنسية مع ضحاياه السيدات الثلاثة، اللاتي تخلص من جثثهن بطرق صحراوية، في محافظاتالقاهرة، والإسماعيلية، وبورسعيد، حرص القاضي ياسر الأحمداوي، على توجيه الشكر للنيابة العامة ورسالة للمجتمع المصري عقب استنكاره لأفعال المتهم وتأكيده أنه بكامل قواه العقلية والنفسية. وقال ريس هيئة المحكمة، في كلمته التي استغرقت 9 دقايق، إن «سفاح التجمع» كان مدركا لأفعاله، ويتمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان محافظا على شعوره وإدراكه ولا يعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية. وأضاف «الأحمداوي»، أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعًا من الرحمة تجاه «سفاح التجمع»، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام. ووجه القاضي كلمة للأسر المصرية، قائلا: حافظوا على فتياتكم وفتيانكم، ولا تتركوهم للشيطان، قوموا بإرشاد أبنائكم وعلموهم واصبروا عليهم، كونوا قدوة لهم، مشددا على حسن التربية والتقويم هو السبيل لمنع هذا النوع الجرائم الذي يراها المجتمع المصري وهي دخيلة عليه». كما، وجه الشكر للنيابة العامة، وممثلها مصطفى عبدالغني وكيل نيابة بورسعيد، لما بذله من جهد في إتمام التحقيقات وما أبداه من مرافعة أثناء المحاكمة.