أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر ل 28 مصنعًا قرب الحدود اللبنانية بتخفيض كمية «الأمونيا» الموجودة لديهم خوفًا من التعرض للهجوم، وذلك وفقا لما نقلته الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت». ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن حالة التأهب ازدادت، بعدما أفادت وكالة «رويترز» أن إيران ووكلائها يناقشون في طهران احتمالات الرد على إسرائيل، حيث أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تواجه الرد من 3 جبهات؛ الأولى حركة حماس على خلفية اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، والثانية من حزب الله، الذي اغتيل القيادي الكبير به، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية بيروت، ومن جماعة أنصار الله الحوثية، بسبب استهداف ميناء الحديدة في اليمن. كانت 5 مصادر قالت لوكالة «رويترز» - طلبت عدم الكشف عن هويتها- إن مسؤولين إيرانيين كبارا سيلتقون مع ممثلين عن حركة حماس والجهاد الإسلامي، وكذلك جماعة الحوثي، وحزب الله وجماعات المقاومة العراقية سيحضرون الاجتماع في طهران لبحث الرد المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية. وقال مسؤول إيراني كبير مطلع بالاجتماع إن «إيران وأعضاء المقاومة سيجرون تقييما شاملا بعد الاجتماع في طهران للعثور على أفضل وأكثر الطرق فعالية للرد على «النظام الصهيوني»، فيما نوه آخر إلى أن المرشد الأعلى على خامنئي وأعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني سيحضرون.