حزب الله يشن هجوما عنيفا بعشرات الصواريخ على قيادة فرقة الجولان 210 (تفاصيل)

شن حزب الله اللبنانى، اليوم الخميس، هجومًا صاروخيًا على قيادة فرقة الجولان 210 بواسطة 60 صاروخا من طراز «كاتيوشا» في منطقة نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية، ردًا على اعتداءات الاحتلال على منطقة البقاع جنوب لبنان، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
واستهدف الحزب بقذائف المدفعية ثكنة زرعيت الإسرائيلية وما سماها ب«التجهيزات التجسسية» المستحدثة فيها، إلى جانب أخرى في مواقع عداثر وجل العلام وراميا بما سماها الأسلحة المناسبة.
ورصد جيش الاحتلال نحو 40 عملية إطلاق نارعبرت من لبنان باتجاه هضبة الجولان، مشيرا إلى اعتراض عددا منها.
وفى السياق نفسه، ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية باندلاع حرائق في مواقع عدة على طول الحدود مع لبنان جراء إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، مؤكدة على صعوبة السيطرة على الحرائق لتعذر الوصول للمواقع خشية استهداف فرق الإطفاء بصواريخ حزب الله، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 120 صاروخا انطلقوا اتجاه بلدات إسرائيلية على الحدود الشمالية من لبنان، مشيرة إلى إجلاء 3 مصابين بحالة خطرة شمال إسرائيل على الحدود.
وفى سياق متصل، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن «حزب الله» ضرب، أمس الأول، موقع المنطاد التجسسى الضخم قرب طبريا بطائرة انتحارية، مؤكدة إلحاق أضرار جسيمة.
وأوضحت الصحيفة، أن مسيرة تابعة للحزب أصابت موقع منطاد المراقبة الكبير التابع لسلاح في منطقة «طال شمايم» قرب مفترق جولاني، وهو «موقع أمني حساس».
وقال المراسل العسكري في موقع «يديعوت»، يوآف زيتون، إن ضرب حزب الله لمنطاد المراقبة الضخم «أتى ردا على اغتيال القيادي في حزب الله حسين مكي الثلاثاء الماضي.
من جانبه، قال الخبير الإسرائيلى في الشؤون الأمنية والعسكرية، يوسى ميلمان، إن «نجاح طائرة مسيرة في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية والوصول إلى موقع المنطاد الكبير في تل شمايم هو إنجاز استراتيجى لحزب الله.
وكان حزب الله، شن أمس الأربعاء، هجوما جويا بعدد من ‏الطائرات المسيّرة الإنقضاضية على قاعدة إيلانية غربى مدينة طبريا، مستهدفا جزءا من منظومة ‏المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث أكد أنّ العملية «أصابت أهدافها المحددة لها بدقة، وحققت ما أرادت من ‏هذه العملية المحدودة».
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن المنطاد يعمل على اكتشاف التهديدات من مسافات بعيدة وتوفير معلومات دقيقة عن التهديدات الواردة، وإرسال تلك البيانات إلى الخيارات الدفاعية لإسرائيل، مثل أنظمة القبة الحديدية أو أنظمة مقلاع داود، حيث تحلق على ارتفاع يصل ل 4000 متر ولأشهر متواصلة.