مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية تأسس منذ 2014 بمشاركة أكثر من 30 قبيلة

قال مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن المؤتمر الجماهيري لاتحاد القبائل العربية المنعقد حاليا بمنطقة المنصورية بالجيزة، يحضره الآلاف من المواطنين ليؤكدوا وقوفهم خلف قائدهم ووطنهم شاء من شاء وأبى من أبى، مضيفًا:«هذا الوطن العظيم الذي يقف شامخا بمؤسساته وقياداته بجيشه وشرطته ليبعث رسالة للعالم أن مصر ليست لقمة سائغة لأحد ولا أحد يستطيع أن ينال من هذا الوطن».
وأكد أن مصر دوما في مواقفها تهدف إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأحد، وعدم التآمر على أحد لكنها تدافع عن أمنها القومي.. فجيش مصر هو التاسع ضمن جيوش العالم، وجيش يستطيع أن يحمي الأمن القومي المصري والعربي فخاض حروبا وانتصر فيها.
وأضاف في بداية الشهر الجاري عقدنا المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية في سيناء الحببية وخط المواجهة الأول، والتي فدت الوطن بدم أبنائها ووقفت حائط صد أمام كل من تسول له نفسه المساس بأرض مصر.
وتابع: اخترنا سيناء لنقول للجميع إننا نبعث رسالة وهي تحية لدماء الشهداء الذين سقطوا ضحايا للاحتلال والحرب على الإرهاب، فهذا الاتحاد تأسس من 2014 وبمشاركة أكثر من 30 قبيلة من قبائل سيناء وقفوا جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والشرطة وقاوموا الإرهاب ودفعوا المزيد من الشهداء.
وأشار إلى أن كل ذلك كان طبعيا أن نتوجه لأرض سيناء ونبعث رسالة للعالم بأن سيناء ستظل مقبرة للغزاة، وكانت رسالة أننا نقف ضد تصفية القضية الفلسطينية وضد التهجير على حساب الأرض المصرية، وكان الرئيس السيسي منذ البداية أعلن موقفه الثابت بأننا لن نشارك في تنفيذ المخطط الإجرامي وسنساعد أهلنا في غزة فتحركت القبائل وجمع الأهالي جنبا إلى جنب مع الدولة.
وتساءل: لماذا تستكثرون على أهالي سيناء تدشين اتحاد رغم ما عانوه وما تحملوه من أجل مصر، مؤكدا أن اتحاد القبائل العربية لا يمكن أن يكون بغرض الفرقة.. أبناء سيناء عانوا من نقص التنمية، ولكن عندما جاء الرئيس السيسي الذي يعرف جيدا من خلال الواقع من هم أبناء سيناء ومن هم أبناء مطروح ومن هم أبناء الجنوب ويعرف تماما أنهم لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من تراب هذا الوطن.