رئيسة السياسات العامة لشمال أفريقيا في ميتا: برامج لرفع مستوى الوعي بمخاطر الإنترنت وأهمية السلامة الرقمية

اكدت شادن خلّاف، رئيسة السياسات العامة لشمال أفريقيا في ميتا علي اهمية تعزيز التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز سلامة الشباب على الإنترنت و استهداف سلامة الشباب وتمكينهم وضمان أمنهم الرقمي.
واشارت الي انه جاري الاعداد لاقامة مائدة مستديرة خلال الشهر الجاري، تجمع خبراء سلامة الشباب، وممثلي الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية لمناقشة أفضل الممارسات لتعزيز سلامة الشباب على الإنترنت.
كما ستعقد ميتا جلسات لبناء القدرات، مع التركيز على الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي.و دعم الشباب نحو تحقيق الأرباح، و منع المعلومات المضللة، واعتماد التكنولوجيات الناشئة مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي لبناء القدرات والفرص الاقتصادية. كما ستقوم ميتا بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، باختيار المشاركين لتدريب مخصص للسلامة عبر الإنترنت. بالاضافة الي عقد ورشة عمل أولمبية، توفر التدريب للمشاركين المختارين في الفريق الأولمبي الوطني المصري حول الاستخدام الأمثل لمنصات ميتا للترويج والسلامة.
واشارت الي ان التعاون مع الجهات الحكومية و منها الشباب و الرياضة يساهم في رفع مستوى الوعي بمخاطر الإنترنت وأهمية السلامة الرقمية، و تزويد الشباب بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لحماية أنفسهم على الإنترنت، و خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للشباب.
وحول الميزات الجديدة التي توفرها ميتا لسلامة الشباب قال انها تشمل عدة اجراءات منها توفير وسائل حماية محسنة تمنع المحتوى الضار من الوصول إلى المراهقين الي جانب اعتماد خاصية التنبيهات الليلية (Nighttime Nudges) وهي خاصية تم تصميمها بشكل استراتيجي للتفاعل مع المستخدمين، وخاصة المراهقين، من خلال تشجيعهم بلطف على أخذ فترات راحة والابتعاد عن التطبيق خلال ساعات الليل.
كما تتضمن الاجراءات الية "خذ استراحة" Take a Break، حيث تستهدفالمستخدمين من جميع الأعمار، مما يشجع على أخذ فترات الراحة بعد قضاء فترات طويلة على التطبيق.
وتابعت انه يمكن للمراهقين تفعيل هذه الميزات من خلال إعدادات الخصوصية في حساباتهم على فيسبوك وانستجرام. وتشجيع جميع المراهقين على تفعيل هذه الميزات لحماية أنفسهم على الإنترنت.
وشددت رئيسة الشراكات العامة في ميتا علي اهمية الشراكة بين الآباء والأمهات ومنصات التواصل الاجتماعي لضمان سلامة الأطفال مشيرة الي ضرورة التحدث إلى الي الاطفال علي السلامة على الإنترنت وتحديد وقت استخدام الشاشة وحدد المواقع والمحتوى المناسب.
كما دعت الي استخدم أدوات المراقبة الأبوية المتوفرة على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات أخرى الي جانب ضرورة الالمام بكيفية استخدام تقنيات الانترنت و اهمية دعم الاطفال للتحدث عن أي مخاوف أو مشكلة يواجهونها على الإنترنت.
وقالت خلّاف أن السلامة على الإنترنت تتجاوز مجرد حماية المستخدمين من المخاطر ولكن هناك تشجيع للتفاعلات الإيجابية عبر الإنترنت من خلال تطوير ميزات تعزز المحتوى الآمن عبر الإنترنت وتطوير تقنيات الكشف التلقائي عن المحتوى الضار وإزالته.
و تمكين المراهقين من الإبلاغ عن المحتوى والسلوكيات الضارة فضلا عن الشراكة مع المنظمات المختلفة لمكافحة التنمر وتعزيز الوعي وتقديم حملات توعية وتطوير مبادرات تهدف إلى بناء بيئة رقمية أكثر إيجابية وأمان للجميع.
واكدت علي أهمية بناء شراكات قوية بين القطاع الخاص والمؤسسات العامة وصانعي القرار لضمان حصول الشباب على فرصة الاستفادة من المنصات بأمان وبطريقة تُعدهم ليكونوا ركيزة استراتيجية في رحلة التحول الرقمي لمصر ورؤيتها للتنمية المستدامة حتى عام 2030 وما بعده.