قال الدكتور عيسى زيدان، المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن مصر تقدم للعالم أكبر مؤسسة ثقافية حضارية من خلال المتحف المصري الكبير، وذلك لانفراده بالعديد من القطع الأثرية الفريدة غير الموجودة في المتاحف العالمية، إلى جانب سلسلة الملك رمسيس المعلقة والبهو العظيم للملك رمسيس، لافتًا إلى أنه سيكون بالمتحف طرقًا حديثة متطورة لعرض الآثار المصرية، بحيث لا يحتاج أحد إلى مرشد سياحي. وأضاف «زيدان»، خلال حوارٍ لبرنامج «دردشة»، أن المتحف الكبير تبلغ مساحته 117 فدانا يحتوى على عدد من القاعات التي ستضم القطع الأثرية، إلى جانب 12 قاعة عرض رئيسية تضم أفضل القطع الأثرية، بالإضافة إلى عرض مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون بالكامل على 7000 متر وقاعتين فيها 5365 قطعة، منها قطع أثرية لم تعرض من قبل مطلقًا، إذ سيتم عرضها خلال افتتاح المتحف. وأشار «زيدان»، إلى أن الأعمال الهندسية للمتحف وعملية الترميمات الأثرية ونقل الآثار في البهو والدرج العظمى انتهت بنسبة 100% وخلال أيام سيتم الانتهاء من عرض جميع الآثار في قاعات العرض الأساسية، منوهًا بأنه لم يتبق سوى 142 قطعة أثرية في «التحرير وشرم الشيخ»؛ سيتم نقلها قبل الافتتاح بوقتٍ كاف.