ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «أبويا استولى على القايمة وقاللي معندناش بنات بتطلق»

«اخترت الابتعاد عن السند والعيلة مقابل الحفاظ على كرامتي، بسبب تصرفات زوجي غير اللائقة وإهانته المستمرة لي أمام الجميع، مع رفض والدي تطليقي منه، لأنه يعتبر أن الطلاق عيب والمفروض الست تعيش في منزل جوزها حتى خروجها منه إلى مثواها الأخير».. هذا بداية ما قالته ربة منزل أمام محكمة الأسرة عند نظر دعوى الطلاق للشقاق واستحكام الخلاف التي أقامتها ضد زوجها بعد أن أرسل لها إنذارًا بالطاعة .
واقرأ أيضا: والدي أصر على تطليقي.. أربعينية أمام محكمة الأسرة: «مرتبه زاد مرتين ومش عايز يزود نفقة عياله»
زوجة أمام محكمة الأسرة: «والدي قاللي معندناش بنات بتطلق»
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «شعرت بقسوة أقرب الناس ليا وهو والدي عندما ذهبت إليه وطلبت منه الوقوف بجانبي لحمايتي من افتراءات جوزي، كان رده قاسيا، ضربني وطردني من بيته وقاللي: (معندناش بنات بتطلق)، بعد ما استولى منى على قائمة المنقولات حتى يعجّزني وقاللي «الضرب ليكي أفضل من الطلاق واِرضِي بالعيشة مع جوزك» .
بكت المدعية أمام محكمة الأسرة قائلة: «أنا مليش سند في الدنيا، الكل اتخلى عني.. حتى والدي وقف ضدي، ووافقت أمي وأشقائي على قراراته، فلم أجد أمامى سوى الابتعاد عنهم بعد ما قاللي لو نفذتي اللى في دماغك إنتى لا بنتي ولا أعرفك» .
واستكملت بصوت مكلوم: «انتزعت الرحمة من قلبهم، ووجدت نفسي وحيدة في الشارع، واستأجرت غرفة بإحدى المناطق الشعبية، ساعدني الجيران في دفع إيجارها، فهم كانوا أحن عليه من أهلي».
واقرأ ايضا: ربة منزل تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «طاعته تغضب الله»
وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة: «أنجبت من زوجي طفلين، 4 سنوات وعامين، وعندما اشتد الخلاف بيننا تمكنت من أخذ أحدهما والثاني أخذه مني بالقوة، وحصلت على حكم بضمه لحضانتي، ولم أستطع تنفيذه».
وقررت المحكمة تأجيل الدعوى إلى جلسة 8 فبراير المقبل لورود تقرير الحكم المنتدب من الأزهر .