ترحيب فلسطيني بالمواقف الدولية الرافضة ل«التهجير»

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الخميس، بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات وزيرين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأثنت الوزارة في بيان صحفي، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، على الموقف الذي صدر عن الخارجية الألمانية «برفض تهجير شعبنا وتقليص مساحة قطاع غزة، وعلى أهمية التمسك بحل الدولتين».
وفي وقت سابق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن «الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري، إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني»، حسب تعبيره، مؤكدا أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة «من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية».
وفي السياق ذاته، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، قائلا: «لتحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع. وللسيطرة عليه على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى وجود مدني»، مضيفا، أن على إسرائيل أن تشجع فلسطينيي غزة على مغادرة القطاع.
كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بإدانة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لتصريحات «سموتريتش» و«بن غفير»، والتي وصفها بأنها غير مسؤولة، وكذلك ما صدر عن الخارجية البريطانية برفض «تهجير أبناء شعبنا، والتأكيد على أن قطاع غزة هو أرض فلسطينية محتلة سيبقى جزءا من دولة فلسطين».
وطالبت الوزارة، بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة.