مستشار رئيس الجمهورية يشارك في افتتاح شارع الأشراف ومزارات آل البيت.. صور

شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، في احتفالية افتتاح شارع الأشراف ومزارات آل البيت بشارع الأشراف في حي الخليفة، بحضور اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، واللواء أركان حرب شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية سابقا، والشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل العربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، خلال كلمته، إن شارع الأشراف ليس فقط شارعًا يضم مراقد آل البيت، لكن فيه أكبر رموز أرض الكنانة الدالة على أن هذه الأرض جاذبة للأولياء وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن المئات والألوف من الصحابة الكرام على أرض مصر، حتى أن «البهنسا» وحدها فيها مراقد ما يزيد عن 700 صحابي، أكبر تجمع للصحابة الكرام بعد البقيع.
وأوضح «الأزهري»، أن شارع الأشراف يمتد من مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها إلى مسجد السيدة زينب بنت على بن أبي طالب وفاطمة الزهراء عميدة البيت النبوي في مصر، وما بين السيدة نفيسة والسيدة زينب يوجد عدد كبير ونادر الوجود من سادات آل البيت النبوي المعظم، ويمر هذا الشارع بمرقد السيدة رقية والسيدة عاتكة والإمام ابن سيرين ومحمد الأنور، وجوهرة آل البيت النبوي «مسجد السيدة سكينة» بنت الإمام الحسين.
وأضاف «الأزهري»: «هذا الشارع يمر بعدد من القباب التاريخية العريقة، قبة الأشرف ومرقد شجرة الدر، ومحطات تاريخية روحانية ونبوية كثيرة، واليوم نجتمع جميعا لتفرح أرض الكنانة مصر وشعبها الكريم بتعظيم آل البيت النبوي، تعالوا إلينا مرحبا وأهلًا بكم زوارًا وسياحًا، على أرض الكنانة مصر في جولات روحانية لا مثيل لها إلا في هذا المكان، نوجه الدعوة ل 2 مليار مسلم هنا مراقد آل البيت، هنا شارع الأشراف، هنا السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة رقية ومرقد الإمام الحسين والسيدة سكينة والنسل الشريف».
وتابع «الأزهري»: «مثل هذا العمل لا يمكن أن يصل إلى هذه الصورة إلا وقد بذلت فيه جهود عظيمة من الجنود البواسل القائمين على تنفيذ هذا العمل بدعوة كريمة من محافظ القاهرة، ومؤسسة مساجد، برعاية وإشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رأى الجميع عظيم عنايته بهذه المراقد، وافتتاحه مسجد الحسين والسيدة نفيسة، والعناية الفائقة بمسجد السيدة زينب، وخدمة مراقد آل البيت؛ لتكون حبلا وثيقا نتمسك به جميعا بيننا وبين الله».