جيش الاحتلال: سنتخذ إجراءات ضد جنودنا الذين دخلوا المسجد في جنين اليوم

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، سنتخذ إجراءات ضد جنودنا الذين دخلوا المسجد في جنين اليوم، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وأضاف: سنواصل القتال ضد الفصائل الفلسطينية وستكون هناك أياما مقبلة من المعارك الصعبة، ونبذل كل ما بوسعنا لتجنيب المحتجزين أي خطر خلال عملياتنا في الانفاق بغزة.
واقتحم جنود إسرائيليون مسجدا في جنين بفلسطين، وقاموا باعتلاء منبره والاستهزاء بقدسيته، وأظهرت مقاطع فيديو قيام أحد جنود الاحتلال، المقتحمين لجنين منذ ثلاثة أيام، باعتلاء منبر في مسجد في مخيم جنين بينما يصوره جندى آخر.. وقام جنود الاحتلال بتشغيل الأغانى العبرية، وأقام آخرون صلوات تلمودية داخل المسجد.
فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، «سنتخذ إجراءات ضد جنودنا الذين دخلوا المسجد في جنين اليوم، مضيفا «سنواصل القتال ضد الفصائل الفلسطينية وستكون هناك أياما مقبلة من المعارك الصعبة».
وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، قد أدان اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد في جنين وتدنيسها، وإقامة طقوس تلمودية داخلها، مؤكدا أن «تدنيس المساجد مُخالف للأعراف الدولية ومن شأنه زيادة الاحتقان، وجر المنطقة إلى ما لا يُحمد عقباه»، مطالبا المُجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والمراجع الدينية العالمية بإدانة هذا التصرف وتجريمه.
كما أدان قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، الاعتداء العنصري الهمجي لجنود الاحتلال الإسرائيلي على مسجد في مخيم جنين وتدنيسه وإقامة طقوس تلمودية داخله.
وقال الهباش، في بيان صحفي، إن هذا الاعتداء الهمجي الذي نفذه جنود تشبعوا بالعنصرية والعدوانية، إمعان في الاعتداء على المقدسات الإسلامية وتكريس للحرب الدينية، التي بدأت بها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مُحذرًا من تداعيات هذه الاعتداءات.
ودعا الهباش المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته إزاء السياسات الأمريكية التي توفر الحماية والدعم لدولة الاحتلال وجرائمها، وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بخصوص الصراعات الدولية والانتصار للحق والعدل، ومعاقبة قادة الاحتلال وجنوده أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
ويعاني سكان غزة شحا شديدا يكاد يكون انقطاعا تاما للمواد التموينية، بسبب الحصار المفروض عليها، وعدم تمكن المساعدات من الوصول، فضلا عن عدم تمكنهم من سحب الأموال من الصرافات الآلية، بسبب خروجها عن العمل، بعد توغل آليات الاحتلال الواسع. وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية في مدينة غزة، بسبب القصف الشديد في المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربي اكتظاظا كبيرا في أعداد النازحين.