«التعاون الإسلامى» تدعو لاتخاذ إجراءات ضد تكرار الإساءة للمصحف الشريف

دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى إلى «ضرورة تطبيق القانون الدولى لحظر الكراهية الدينية، واتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف الشريف والإساءة للنبى محمد».
واعتبرت الأمانة، خلال اجتماع طارئ لها فى مقرها بجدة، أمس، لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف فى السويد، أن «تدنيس المصحف الشريف والإساءة للنبى محمد ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية»، حسبما ذكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، حسين إبراهيم طه، أنه عندما كان جميع المسلمين فى جميع أنحاء العالم يحتفلون بعيد الأضحى تم ارتكاب عمل حقير من تدنيس المصحف الشريف خارج المسجد المركزى فى ستوكهولم، عاصمة السويد، وأكد الحاجة إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن أفعال تدنيس المصحف الشريف والإساءة للنبى الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، والرموز الإسلامية ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية.
وأعربت الأمانة العامة فى بيانها عن استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، «ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته»، وحذر البيان من خطورة هذه الأعمال التى تُقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيرانى، أمير عبداللهيان، توقف عملية إيفاد السفير إلى السويد فى الوقت الراهن على خلفية سماح حكومتها بحرق نسخة من المصحف الشريف أول أيام عيد الأضحى.
وكان وزير الخارجية الإيرانى قد أدان واستنكر هذا التصرف بشدة، مقترحًا عقد اجتماع طارئ ل‍مجلس وزراء الخارجية فى أقرب فرصة ممكنة، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز فى باكو، لمناقشة هذا التصرف المسىء.