أعدت وزارة الموارد المائية والري تقريراعن المشروعات التي نفذتها خلال الفترة من عام 2014 وحتى الآن لتلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ضمن خطة الدولة على مدار التسعة أعوام الماضية، منها تنفيذ مشروعات لتأهيل الترع، ليصل إجمالى الأطوال التي شملها المشروع حتى تاريخه إلى 11887 كيلومترا. وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الري، إنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 7064 كيلومترا بمختلف المحافظات، وجار تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 3271 كيلومترا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 1552 كيلومترا تمهيدًا لطرحها للتنفيذ. وأضاف وزير الري إن أطوال الترع التي تم تأهيلها بمراكز حياة كريمة بمختلف المحافظات بلغت حوالى 3070 كيلومترا، وجار العمل في ترع بأطوال تصل إلى 1396 كيلومترا، ليصل بذلك إجمالى أطوال التأهيل بمركز حياة كريمة ل 4466 كيلومترا، موضحا أنه تم تدبير 134 قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز 248 ألف متر مربع في 16 محافظة، وذلك لإقامة 149 مشروعا خدميا في إطار المبادرة. وأوضح «سويلم» أن مشروعات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة» شملت إنشاء مراكز شباب ومحطات رفع ومحطات معالجة ومدارس ووحدات صحية ونقاط إسعاف وشرطة ومطافئ ومجمعات خدمية ومكاتب بريد ومواقف وجمعيات زراعية ومجمعات خدمية وزراعية. ولفت وزير الري إلى أن أعمال التأهيل للترع والمجاري المائية بمختلف المحافظات حققت مكاسب عديدة مثل: تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة في فترة أقصى الاحتياجات، مشيرًا إلى أن أعمال التأهيل للترع بمختلف المحافظات ساهمت أيضًا في رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترع بعد التأهيل، وزراعة أراض بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات. وأوضح «سويلم» أن هذه المشروعات ساهمت أيضًا في زيادة عرض جسر الترعة بما يسمح باستغلال هذه المساحات المتوافرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع، بالإضافة للمردود البيئي والاجتماعي الملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، مشيرا إلى وضع دليل إرشادي لتأهيل الترع شارك في إعداده عدد كبير من المتخصصين بالوزارة والجامعات، وتم في هذا الدليل الاستفادة من الخبرات المكتسبة خلال المراحل الأولى من المشروع.