نواب «جمهوريون» يطالبون «بايدن» استخدام حق «الفيتو» لصالح إسرائيل «تفاصيل»

دعا أعضاء الحزب الجمهوري بالكونجرس، الرئيس الأمريكى، جو بايدن لاستخدام حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولى، أثناء التصويت غدًا الاثنين، على قرار، ضد توسيع إسرائيل للمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، مطالبين إدارة بايدن بالإعلان بشكل لا لبس فيه، عن أن إدارته تعارض مثل هذه التحركات أحادية الجانب.
من جهته طالب رئيس مجلس النواب الأمريكى الجمهورى، كيفن مكارثى عبر تغريدة نشرها على حسابه عبر موقع «تويتر» باستخدام «الفيتو»، قائلا: يجب أن تستخدم إدارة بايدن صوت الولايات المتحدة وتصويتها لمعارضة أي عمل مناهض لإسرائيل- بما في ذلك القرارات- في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفقا لما نقله موقع جيروزاليم بوست«.
The Biden Administration must use the voice and vote of the United States to oppose and veto any anti-Israel action—including resolutions—at the UN Security Council.
My letter with @RepMcCaul and @SteveScalise to President Biden: pic.twitter.com/NNjQAQ7JR9
— Kevin McCarthy (@SpeakerMcCarthy) February 18، 2023
كما أكد وزير الخارجية الأمريكى، أنتوني بلينكن، مساء أمس، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس بشكل منفصل، على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لحل الدولتين ومعارضتها لأى سياسة من شأنها أن تقوض ذلك الحل. وأفاد موقع «أكسيوس» الإخبارى بأن بلينكن يحاول التوسط للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية تحول دون التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار ضد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
في المقابل، عم اضراب شامل، اليوم الأحد، عددا من البلدات في محافظة القدس المحتلة، تنفيذا لأولى خطوات العصيان المدني، الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي، تنديدا بسياسة وجرائم الاحتلال.
وأُغلقت مداخل مخيم شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، من الساعة الثالثة فجرا، كما دعت القوى إلى مقاطعة الاحتلال بشتى الطرق، والعمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948.
ودارت مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال صباح اليوم عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر ومخيم شعفاط، وذلك بعد تنفيذ العصيان المدني، دون أن يبلغ عن اصابات.
ويأتي العصيان المدني كرد من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم الاحتلال اليومية ضد أهالي القدس وكافة المحافظات الفلسطينية، من قتل، واعتقالات، وهدم للمنازل، بالإضافة إلى ما يتعرض له أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يوميا على حاجز شعفاط العسكري الإسرائيلى.