عندما يضبط كل يوم أعضاء بتنظيم الإخوان يحوزون قنابل وبنادق وذخيرة، لابد أن نعلم أننا أمام جماعة الأمر بالقتل والنهي عن الدفن. عندما تقول صحيفة قومية إن الغش الجماعى وراء تأخر نتيجة الثانوية العامة، نقول لهم أعلنوها بغشها، فهى جزء من تاريخ الإخوان «ملوك الغش الجماعى»! عندما تقول صحيفة الأخبار إن الإخوان كانوا يخططون لقلب نظام الحكم، وهي الصحيفة التي منعت نشر إعلان لفيتو لأنها تهاجم الإخوان، فيجب أن نردد «إن لم تستح فاصنع ماشئت». عندما يعتذر وزير الخارجية في حكومة هشام قنديل عن الاستمرار فى حكومة الببلاوى نقول لسيادته « كان حضورك في حكومة قنديل كأن لم يكن». عندما تتظاهر حركة حماس ضد جيش مصر، تحت أسوار الأقصى المحتل، فإن الرد الطبيعى لايكون إلا بكلمة من ثلاثة حروف.. !! عندما تقول صحيفة هآارتس الإسرائيلية إن مرسى شقيق إسرائيل، فإن على السادة المعتصمين أمام رابعة العدوية أن يعلنوا توبتهم مماهم فيه. عندما تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن مرسي رجل أمريكا في القاهرة فإن على شباب الإخوان أن يرددوا «شهدا بالملايين ع الخيبة رايحين» عندما يتحدث البعض عن خروج آمن للإخوان المتورطين فى الدم، فلنقتل أبناءهم، وإخوانهم، وذويهم، ثم نسألهم المصالحة!! عندما يقول رئيس الوزراء الجديد إن الاخوان لايملكون القوة للتغلب على المعارضة المدنية، أوالعسكرية، نقول لسيادته: ولكنهم يفتقدون ماهو أهم .. الضمير الإنسانى. عندما يقتل الإخوان شابا ساعة الإفطار، ويمثلون بجثته في رابعة العدوية، أثناء الإفطار فإننا يجب أن نقول لهم « صوما مرفوضا وإفطارا دمويا».