أدان الرسول الكريم الكذب والخداع فى أى معاملات إنسانية وقال: (من غشنا فليس منا) وحرم الله سبحانه وتعالى نفس الشىء، أو أن يغتاب إنسان إنسانا آخر بما ليس فيه وقال تعالى: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) وكل التعاليم الدينية تنهى عن الغش والسرقة، سواء أكانت مادية أو سياسية أو أدبية ويعاقب عليها إما بالتعويض المادى أو الحبس حسب شدة الجريمة والتى أطلق عليها الشائعات ونحن عشنا سنوات نعانى من الشائعات الكاذبة من مجموعة أطلقت على نفسها اسم الإخوان المسلمين حتى اكتشفنا أنها لا إخوان ولا مسلمين وعانينا من غشها واعتداءاتها بالقتل من عظماء شعبنا ووزرائها حتى كشف الشعب عن أغراض هذه المجموعة للسيطرة على فكر الشعب الذى وقع تحت كذبها ومحاولتهم الاستيلاء على الحكم تحت شعارات العمل الدينى ومساعدة الفقراء واستولت على ملايين التبرعات والأموال تحت شعار أنها تساعد الفقراء واكتشفنا مؤخرا استيلاءهم على هذه الأموال لحسابهم وفى الفترة الأخيرة بعد فشلهم فى الاستيلاء على الحكم وانقلاب الشعب عليهم زاد استخدامهم للشائعات ضد الوطن وبعد أن انتشروا فى كثير من الدول لهذا أحست الحكومة مؤخرا بإعلانها تشديد العقوبات، سواء المالية أو الجنائىة على من يثبت عليه إطلاق شائعة ضد الوطن سواء بالنشر أو المشاركة فى توسيع هذه الشائعات، وهكذا وضعت الحكومة حداً لهذه الشائعات ومحاربة الأكاذيب وسرعة توضيح حقيقة هذه الشائعات والحمد لله فلا بد للحق أن ينتصر.