مسؤول أممي: لا يجب تسييس الاستجابة لحالات الطوارئ في سوريا

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جيير بيدرسون، إنه لا يجب تسييس الاستجابة للحالات الطارئة، في سوريا، مؤكدًا مواصلة العمل لإيصال مزيد من الدعم إلى متضرري الزلزال، شمال غربي سوريا.
وقال بيدرسون في تدوينة بحسابه الؤرسمي ب«تويتر»، إنه التقى رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، في إسطنبول.
وأضاف المسؤول الأممي أنه قدم التعازي في ضحايا الزلزال المدمر، متعهدًا بالمساعدة في التغلب على التحديات، التي لا تزال تواجه السوريين المتضررين من الزلزال، مؤكدًا أنه لا يجب تسييس الاستجابة لحالات الطوارئ«.
يأتي ذلك عقب يومين من نداء أطلقته الأمم المتحدة، لجمع مبلغ 397 مليون دولار لدعم الشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، في مؤتمر صحفي أمس الأول إن المبلغ المطلوب سيغطي فترة 3 أشهر، وسيساعد على تأمين الإغاثة المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها لما يقرب من 5 ملايين سوري.
وضرب زلزال بقوة 7.7 جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر السادس من فبراير الجاري، وتبعته عدة هزات ارتدادية قوية.
وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر 41 ألفا و988 إنسان، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 10 أيام على الكارثة.
وشهدت سوريا أوضاعًا إنسانيًا صعبة جراء تأخر وصول المساعدات مقارنة بتركيا؛ فوفق حصيلة أولية للأمم المتحدة، تشرد نحو 5.3 مليون سوري جراء الزلزال.
وألحق الزلزال الضرر بآلاف المباني بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.