تصعيد إسرائيلي خطير بالصفة الغربية.. روسيا وفرنسا يطالبان بخفض التصعيد

عزز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بسرايا من الجيش الإسرائيلى إلى جانب الشرطة الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس؛ تحسبا لمزيد من العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال.
وفى خطوة غير مسبوقة، اتخذت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس، قرارا بإغلاق منزل الطفل الفلسطينى، محمد عليوات، 13 عامًا، تمهيدًا لهدمه، وعادة ما تهدم القوات الإسرائيلية منازل المنفذين الذين أسفرت عملياتهم عن سقوط قتلى إسرائيليين وليس العمليات التى تسفر عن مجرد إصابات.
وقام الطفل «عليوات» بعملية إطلاق النار على مستوطنين إسرائيليين أسفرت عن إصابتهم بجراح خطرة، قبل أن تطلق عليه قوات الاحتلال النيران وتصيبه بجراح وصفت بالمتوسطة والخطيرة.
وفى السياق نفسه دعا وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إلى خفض التصعيد فى الأراضى المحتلة، معزيا الجانبين فى حادثى جنين الذى أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، وحادث «القدس» الذى أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين.
ودعا الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إلى خفض التصعيد وعدم تأجيج دوامة العنف.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إلى حماية الأطفال فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، مشيرة إلى استشهاد 7 أطفال فلسطينيين ومقتل طفل إسرائيلى.
فى المقابل، حذر رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «شاباك»، رونين بار، من خطر اتخاذ إجراءات عقابية جماعية ضد الفلسطينيين؛ لما سيسفر من تزايد الهجمات.
وجاءت تصريحاته؛ ردًا على اقتراحات وزيرى الأمن القومى والمالية، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، اللذين طالبا فيها الحكومة، باتخاذ إجراءات مشددة تجاه الفلسطينيين من حظر تجوال وإغلاق لمدن فلسطينية.