مستقبلنا فى عيون «الإيكونوميست» أثار الملف الخاص الذى نشرته «المصرى اليوم» حول تقرير مجلة «إيكونوميست» البريطانية، الذى أوضحت فيه أن كل المؤشرات تؤكد وجود تغيير وشيك قادم على الساحة فى مصر، تعليقات الكثير من قراء الموقع الإلكترونى. وحول هذا الموضوع كتب «أحمد شريف»، قائلاً: «تغيير الأشخاص ليس هو مطلب الشعب، ولكن تغيير السياسات والاستراتيجيات هو الهدف المرجو لتحسين الأوضاع المصرية الحالية، بمعنى أدق وأسهل مقاومة الفساد والرشوة بقوة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليم والاهتمام بالشباب بحل مشكلة السكن وتوفير فرص عمل مناسبة، وهذا هو التغيير الحقيقى الذى يتمناه الشعب». أما «عبدالرحيم حجاج» فقال: « النظام فى مصر يصعد إلى الهاوية بالتزامه المزيد من الصمت حيال ما يجرى من أحداث جسام فى مصر، الأمر الذى فى حاجة إلى تغيير بعد أن اقتصرت الحرية على الكلام وهناك من يموتون من الجوع». فى حين ترى «داليا مراد عفيفى»: «ضرورة التغيير وبسرعة جدا، ولكن التغيير من الجذور وليس فقط من الفروع، فالشعب وصل لحالة لا توصف من فقدان الثقة فى الحكومات المتتالية وفى المجتمع وفى العدالة والمساواة ولن تنطلى عليه الألاعيب والأكاذيب مرة أخرى، وأن هناك خطوات عديدة ستكون يجب أن نخطوها لتكون صمام الأمان الذى سوف يحمى مصر». الشهامة المصرية يجسدها «ضابط شرطة» حالة من الجدل أثارها الخبر المنشور، أمس، تحت عنوان «ضابط شرطة ينقذ فتاة من الاغتصاب.. والمتهمون يعتدون عليه بالسلاح الأبيض ».. فى هذا الشأن، كتب «سعد الخياط » يقول: «تحية احترام وتقدير لهذا البطل المشرف لمصريته كنموذج مشرف لشباب مصر الواعد وهو أفضل كثيراً من النماذج المكررة يوميا وبالتالى يعطون أملاً للشباب أن فى مصر مازالت الشهامة موجودة». وقال «صبرى أبوزيد»: «هذا الضابط النبيل الشهم أدى واجبه ولابد من تكريمه وألف سلامة عليه وربنا يشفيه ويسلمه من الشرور». بينما كتب «سيد فراج» يؤكد: «أصبحت الميكروباص والتوك توك عالماً للجريمة والخروج على القانون وتعكير أمن المجتمع فسائقو الميكروباصات معظمهم من المتهربين من الأحكام ومتعاطى المخدرات أين الرقابة؟! معظمهم لا يحمل رخصة قيادة وربما الميكروباص لا يحمل ترخيصا أو رخصته منتهية، من الذى يقضى على هذه الفوضى؟!».