مفاجأة صادمة.. جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، نتائج التحقيق في اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
ووفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، أن هناك احتمال كبير أن جنديا إسرائيليا قد قتل شيرين أبو عاقلة «بالخطأ».
وأضاف البيان أن« النيابة العسكرية لم تجد أية مخالفة تستدعي فتح تحقيق جنائي في قتل شيرين أبو عاقلة».
عرفت الصحفية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، بحضورها البارز الذي جعل منها رمزًا أيقونيًا للصحافة الفلسطينية، إذ كرست 25 عامًا من عمر مسيرتها المهنية للتغطيات الميدانية، في بلدها المحتل، فلسطين رغم أن «الموت كان أحيانًا على مسافة قريبة».
واستشهدت شيرين أبو عاقلة صباح يوم الأربعاء ال11 من يونيو، برصاصة قناص إسرائيلي عمد اغتيالها حسبما جاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية الفلسطينية التي طالبت مجلس الأمن بإجراء تحقيق عادل في اغتيالها.
ووفقًا لشهود عيان كانوا بموقع الحادث قنصت شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها الأحداث الميدانية في منطقة الجابريات بين مخيم جنين وقرية برقين غربي مدينة جنين، في الضفة الغربية المحتلة حيث تم استهدفها برصاصة وراء أذنها.
ولدت شيرين في مدينة القدس المحتلة عام 1971، لأسرة فلسطينية مسيحية، تنحدر من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وحصلت على الجنسية الأميركية من والديها، لكنها لم تعش في أميركا، وتعد من الرعيل الأول للمراسلين الميدانيين في «الجزيرة».
وفي وداع شيرين أبوعاقلة المهيب؛ احتشد الفلسطينيون وحملوها على الأكتاف في موكب عسكرى شعبى، وصف بأنه أطول مسار جنائزي في تاريخ فلسطين الحديث وهي مراسم شارك فيها الرئيس محمود عباس، الذي قرر منحها «وسام نجمة القدس»، تثمينًا لمسيرتها.
وتعد جنازة شيرين أبوعاقلة أطول جنازة في التاريخ الفلسطيني المعاصر،، إذ يبلغ طول المسار الذي مشى به الموكب الجنائزي للراحلة أكثر من 75 كيلومتر «وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية».