«المهن الموسيقية» : «أحمد شيبة براءة»

قررت نقابة المهن الموسيقية الثلاثاء، إغلاق التحقيق مع المطرب الشعبى أحمد شيبة، على خلفية شكوى من المنتج أحمد فخري، بسبب أنه «خالف شروط التعاقد» مع الأخير، على حد شكوته.
وكشف سعد متولي المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، نتيجة التحقيق مع المطرب أحمد شيبة في تصريح ل«المصري اليوم»، قائلا: «تقدم أحمد فخري بشكوى ضد المطرب أحمد شيبة، بسبب أن شيبة خالف شروط التعاقد معه وتواصلت النقابة مع شيبة، وتم تحديد اليوم للتحقيق معه، بصورة من العقد والشكوى».
وأوضح: «العقد صحيح من 2006 والاثنان متعاقدان على إجراء عدد شريطين كاسيت ويوجد شرط في التعاقد أن العقد يجدد من نفسه بعد انتهاء العامين، ما توقع أحمد فخري أنه مازال يعتقد استمرار التعاقد مع أحمد شيبة بعد فترة ال16 عامًا».
وتابع: «لكن يوجد شرط في العقد أيضا ينص بشريطين كاسيت وهو البند الذي لم ينفذه أحمد فخري، وقام بمشاركة شيبة تسجيل شريط كاسيت واحد، ما جعل فخري يخل بشروط العقد، لذلك يعد هذا العقد ليس له قيمة بسبب الشريط الثانى الذي لم يسجل».
واختتم: «انتهى التحقيق بإغلاق الشكوى لعدم إثبات أحقية مقدم الشكوى أحمد فخرى، بوجود أحمد شيبة بالنقابة».
وكن المنتج الغنائى أحمد فخري تقدم بشكوى إلى نقابة المهن الموسيقية ضد الفنان أحمد شيبة، لوقفه عن الغناء بعد أن «خالف شروط التعاقد بينهما»، والذى وقعه الأخير في 2006.
وكانت تسلمت الشؤون القانونية لنقابة المهن الموسيقية الشكوى، برئاسة المستشار سعد متولى وعلاء عامر، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها.
وبسؤال أحد المصادر بنقابة المهن الموسيقية عن الشكوى، قال: «حاولنا التواصل أكثر من مرة مع أحمد شيبة، لكن هاتفه مغلق ولم نصل إليه منذ أن تسلمت النقابة الشكوى، وسيتم التحقيق فيها».
وعلق المطرب الشعبى أحمد شبية على الشكوى التي قدمها المنتج والموزع أحمد فخرى ضده لنقابة المهن الموسيقية، بسبب أنه «خالف شروط التعاقد بينهما»، مشيرا إلى أن هذا العقد منذ عام 2006 أثناء تسجيل أغنية «آه لو لعبت يا زهر»، حيث يستمر لعامين فقط، موضحا أنه لم يتقاضَ أي مكاسب مالية في ثمانية أعمال غنائية شاركه من خلالها وتم جنى أرباح بعد طرحها على يوتيوب.
وقال أحمد شيبة في تصريحات ل«المصرى اليوم»: «تعاقدت مع أحمد فخرى منذ عام 2006 وتعاونا في عدد من الأغانى التي أنتجتها من مالى الخاص، كنت بجمع الفلوس واقترض عشان أنتج الأغنية بتاعتي وكانت كل حاجة في الشريط على حسابي».
وأوضح: «تعاقدت في بداية تسجيلى على عدد من الأغانى لشريط الكاسيت، وهو كان كل اللى بيعمله أحمد فخرى توزيع فقط يقوم بتجهيز الشريط بعد التسجيل ويقوم بالتسويق له لبيع الشرائط الصوتية، لأن وقتها لم تظهر منصات الموسيقية وموقع يوتيوب».
وتابع: «الكلام ده كله ظلم هو جي دلوقتي عايز إيه منى؟، أنا مش عايز أتكلم كتير في أشياء ليس لها أي لزمه من جهتى، ولكن عيب المواضيع الفارغة دى، إنسان اتفقت معاه على تسجيل شريط منذ 16 عامًا وجى دلوقتي لكي يشتكينى على عقد ليس له أساس من الصحة، لم يظهر ولم يتحدث عنه منذ 16 عامًا ليه؟».
وواصل: «هجيب المستشار مرتضى منصور يترافع ويدافع عن شكوتى بعد الشكوى التي قدمها أحمد فخرى للنقابة، وانا عارف إنه راجل محترم لكن مش عارف بيعمل ليه كدا، ده أكيد مش هو الكلام ده ممكن من أولاده».
وأضاف: «أنا شخص بعيش اليوم بيومه، الناس مفكرة أنى بكسب دهب، أنا عندى أكثر من 8 أفراد في أسرتى بصرف عليهم من فرح أو حفلة أو تعاقد على شىء ما، واللي بيجى بقسمه بينى وبين ربنا، أنت دلوقتي عايز تقاسم أهلى والناس الغلابة اللى في رقبتى بالظلم، ربنا مش هيرضه».
واختتم: «أنا اشتغل مع السبكى وعملت أغانى ولم أتقاضَ أي أموال وأيضا محمد رمضان ولا جنيه واحد، يعنى بعمل شغل ومش باخد فلوس لأن مبدئي ليس المال، ولكن حب الناس، واللي بيحصل ده نصب واحتيال، وبعد خطأ أحمد فخري ده عمره ما هيكبر في نظري وبينا ربنا والقضاء».