الترويج للمثلية

محاولات الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسى عن طريق الأفلام والألعاب الإلكترونية وغيرهما ظاهرة خطيرة. الشذوذ الجنسى في شخصيات ديزنى. وشركة ديزنى هي أكبر شركة ذات قوة إعلامية مسيطرة في العالم تستطيع أن تضغط على المسؤولين لتمرير أغراضها، وهى غرس الشذوذ الجنسى أو ما يطلقون عليه الآن المثلية بين الأطفال، وهم يستهدفون فئة الثلاث سنوات إلى سبع.
فعبر فيلم مثل Lightyear، بدأت شركة ديزنى الأمريكية بتريبة الأطفال على الشذوذ الجنسى.. بعد اليوم، لن يكون الشذوذ حالة عارضة نتيجة خلل هرمونى، سيصبح ثقافة، سيصبح الإنسان السوىّ متخلفا ويُنظر إليه كشاذ. كذلك التلاعب بالألفاظ لتغيير دلالاتها هو أهم أداة للتلاعب في لا وعى الإنسان لإعادة إنتاج وعى جديد.
الشذوذ الجنسى أو ما يُسَمّى قرآنيا لواطًا أو سحاقًا، حسب الجنس، هذه المسميّات تصف الواقع كما هو، تغييرها إلى «مثلية جنسية» و«مجتمع الميم» هو صناعة لوعى جديد بعيد عن واقعها. ومن خطوات تطبيع سلوك «الشذوذ الجنسى» (المحرم في جميع الأديان) تسميته بوصف ناعم: «مثليّة».
حافظوا على وصفه الأصلى: «شذوذ جنسى» واحذفوا مصطلح «مثلية» من القاموس. نحن نمر بمراحل تخفيف عقوبات الشذوذ تدريجيا حتى تحولت لحقوق الشذوذ، ستجد في حاضرنا أنصار الشذوذ الجنسى يتكاثرون بشكل مخيف، وبالتدريج يحصلون على مميزات، إلى أن يتم تحبيب الشذوذ للناس. وفجأة، نكتشف جميعا وبدون أي مقدمات أن الشذوذ الجنسى مَحمٍ ومُرحبٌ به تمامًا من الأنشطة الاقتصادية والرياضية. وهذا دليل على أن البشرية تسير نحو انتكاسة لا تطور، ثم ستأتى العقوبة من الله.
في بعض الحالات الفريدة، يحدث خلال تكوين الجنين ثلاث عمليات في بطن أمه، في فترات محددة معينة، ويجب أن تكون نتائجها دون خلل ومتوافقة لتحديد نوع الجنس، إما ذكرا وإما أنثى:
(1) الجنس الجينى أو الكروموسومى (genetic sex)، وهذا يتحدد عند تخصيب البويضة بالحيوان المنوى.
(2) الجنس التناسلى (gonadal sex)، أي تحديد نوعية الجهاز التناسلى، وهذا يبدأ بعد الأسبوع السادس من التخصيب.
(3) الجنس المخى (brain sex)، وهذا يحدث للجنين في فترة حرجة معينة وهو في رحم الأم، ليصبح إما «مخ ذكورى» أو «مخ أنثوى» بيولوجيًا، ولا يمكن تغييره بعد ذلك. الجنس المخى محرك أوّلى وأساسى لمشاعر وسلوك الفرد، ذكوريا أو أنثويا، بما فيه طبعا المشاعر والسلوك الجنسية.
أحيانا، عملية تكوين الجنين يصيبها خلل. فمثلا بالنسبة للتكوين الجنسى في بعض الحالات الفريدة، اضطرابات هرمونية خلال هذه الفترة الحرجة في تكوين المخ قد تسبب «الجنس المخى» في أن يكون مختلفا عن ال «الجنس الجيني» و«الجنس التناسلى»، الأول أنثوى والآخرون ذكورى، أو العكس.. مما ينتج عن شخص ظاهره ذكر لكن داخله، أي مشاعره وإحساسه، أنثى، وهذا ليس «تشبهًا».